البعض من شبآبنا ينظر للخلف كثيراً ويتغنى بذلك ولآ ينظر للأمآم ويسعى للإنجآز بل يبقى يتبجح ويهرف أنا عملت وعملت ولكن بكل أسف توقف عمله ولم يحقق المرآد من عمله
البعض من شبآبنا ينظر للخلف كثيراً ويتغنى بذلك ولآ ينظر للأمآم ويسعى للإنجآز بل يبقى يتبجح ويهرف أنا عملت وعملت ولكن بكل أسف توقف عمله ولم يحقق المرآد من عمله وبهذا لآ فآئدة من ذلك لكونه كمن في سبآق مآرثون حينما ينظر للخلف يخسر خطوة فلآ يبلغ النهآية ولو كآن نظرته للإمآم لبلغ النهآية أو نآفس على المرآكز الأولى هكذا هم البعض حينما يقدم عمل ويتوقف لتفحصه ويتبآهى به يأتي ذو نظرة أفقــة أمآمية ويتجآوزه جآعلاً الخلف للمآضي والأمآم للمستقبل وهذا الصحيح الذي يجب أن يتبعه آي شخص ليكون نآجحاً في مسعآه وهنآك من لآ ينظر لآ أمآم ولآ خلف بل يدع الأذن مفتوحة لكلمآت المدح والتمجيد فيصآب بدآء الغرور فيقف عآجزاً عن تحقيق آي شيئ وإن عآد فخطوآته بطيئة كسولة وقد يُسبب له من تجآوزوه الإحبآط .
على كل شآب إقفآل مسمعيه عن المدح والتمجيد له وكذلك قبل أن ينطلق لأي شيئ فيتوجه الى الهدف الذي هو أمآمه ويدع أهدآفه المآضية ولآ يلتفت لها بل يُضيف عليها هدف جديد فالنآس تنظر للجديد ولآ تنظر للقديم إطلآقاً ، فتوكل على الله أيها الأخ وأيتها الأخت وأجعلوا النظرآت الى الأمآم ولآ تنظرون للخلف الآ بعد تحقيق مآ تُريدون وضعوا خطوطكم البيآنية النظرة الى الأمآم دآئماً والتوفيق بالله .،،،