ماريا شابة كفيفه منذ الصغر وتدرس بالمدرسة الكاثوليكية
في بريطانيا وترى أن غِنى والديها قد يساهم في رؤيتها
للنور ... وزاروا عيادة أفضل طبيب عيون في بريطانيا
وأخبرهم الطبيب بإمكانية المعالجة لأن الفتاة فقدت بصرها
نتيجة مرض أصاب العصب البصري لدى الفتاة وهذا
المرض معدي وينتشر في الأراضي الأفريقية وأنتقل
لأوروبا نتيجة جلب العبيد لأوروبا قبل 200 سنه ...
وقال الطبيب ان الفتاة تحتاج سنوات حتى يشتد عودها
ونتمكن من إجراء العملية المعقدة لمساعدتها في إسترداد
بصرها ... فرح الجميع لهذه البشرى وبدأ والد ماريا في
وضع المبلغ في البنك الإستثماري ليسترجع نفس المبلغ
بعد ثمان سنوات إستثمار .. وكأن العمليه أصبحت مجاناً
وبدأت ماريا تمارس حياتها الطبيعي رغم أمل (الرؤيه)
وساعدها ذلك على الحماس بدراستها .. وقررت ماريا
أن تهب نفسها للكنيسة كما فعلت أم النبي عيسى عليه
السلام (في كتبهم) وبدأت تستعد لهذا الإنجاز العالمي
الذي تشارك فيه بعض مستشفيات العيون في أوروبا
والتي إتفقت بخطورة العمليه لكن لا يزال هناك نجاحاً
صعباً لا يزال قائماً وتوالت الدراسات على تقدّم ماريا
في حياتها وما آل إليه وضعها الطبي حتى أن الدراسات
تحوّلت إلى طلب تقنيات تساهم في نجاح العمليه ويتفاجأ
الطبيب بدعم الجامعات للعمليه مالياً ودراسه وبدأت أحلام
ماريا تتزايد مع كل بشارة من الطبيب المعالج ومن والديها
أن ترى نوراً لا تعرف كيف يكون وهل تختلف ملامح البشر
أم أنها واحده ومهما حظيت بوصف لكل شيء يبقى
حقيقة الشيء غامضٌ في ذهنها التي لا يحتوي صوراً لأي
شيء ومضت السنوات وقرر الفريق الطبي إجراء العمليه
وتصويرها لدراسة ومراجعة مثل تلك العمليات الخطيره
وتجنب الأخطاء التي ربما حدثت بها وتم إجراء العملية
التي إستغرقت 17 ساعه في العينين وتطلب الإنتظار
وعدم كشف العينين لأكثر من أسبوعين .... وفي نهاية
الأسبوعين أزاحوا الغطاء عن عينيها وجميع الأطباء
ينتظرون هذه اللحظة لمعرفة ما آلت إليه عمليتهم ...
فتحت ماريا عينيها فبدت ترى من حولها وبدأ التصفيق
وبدأ الإعلام يتحدث عن هذا الإنجاز وماريا تستكشف
غرفتها ومن حولها وبدت دموعها تتكاثر حول عينيها
وسألت عن والديها فدخل والديها عليها ... نظرت وسط
فرحتها فوجدت والداها أبيضا البشره وهي سمراء ...
ولا يوجد أي تشابه بين ملامحها وملامح هذين الزوجين
والتي تبدو ملامحهم أنهم أهل الثراء والغنى واستغربت
كيف لها ان تبدو سمراء وبعد أن غادر الجميع غرفتها
تحدث والداها بالتبني أنها فتاة من كينيا وجدناك في
زيارتنا ضمن برنامج سفاري أفريقيا السياحي وكنتِ
مريضة في عينيك فأصرت أمك بالتبني إصراراً قوياً
على إحضارك معها ومعالجتك على حسابها ... ثم
تعلّقت بك وتبّنتك وربّتك بعد أن تحسّنت صحتك ...
وأحببتك كثيراً فأنا لم أُرزق بأبناء واستمرت
حياة ماريا كحياة أي فتاة والداها غنيّين ... وطلبت من
والدها أن يسمح لها برؤية والداها الحقيقيين وتم حجز
رحله لهم على برنامج سفاري أدغال أفريقيا إلى كينيا
وتوجهوا للقبيلة التي مروا عليها قبل عشرون سنه ...
للقصة بقيه .... تابعوا معنا
hg;tdti lhvdh >>>> (pwvdL frgld) frgln pwvd or
hg;tdti lhvdh >>>> (pwvdL frgld) >>>> lhvdh hg;tdti frgln frgld)