29-09-2020
|
|
السجين الذي نحبه
لا نتمنى خروجه من سجنه يوماً رغم أننا نحبه كثيراً
ونتمنى أن يستضيفنا معه ونطيل البقاء عنده هناك
نشعر به ونستطعم نغماته التي يعزفها لنا ويطربنا
قد لا نسمعه .... رغم أن صوته يصلنا حين ندنو منه
وقد يسيئ الظن بنا ... رغم أننا نحبه كثيراً ونهتم له
ولو سمح بزيارتنا والبقاء معه .. فلن نجعله يندم يوماً
يرانا رغم أقفاص السجن المظلمه وحبسه الإنفرادي
بحيث لا يستطيع الوصول إليه أحد فيحضنه أو يقبّله
يلهو كالطفل ... ويعبث بوقت الجميع ومشاعرهم
لا يبالي بأحد إلا من يزوره ويسعده ويبكى حين يغادر
يبكي بصمت حين يرحل الزائرون منه ويتركونه لوحده
كم هو جميل وصوته أجمل وإن رآك فأنت أسعدهم حظاً
يناديك ويسألك هل تشعر به وسيُفرِحَه ردك كما يفرحك
وستندم لو قلت له لا ... حينها فقط لن يسمح بزيارتك
أو حتى الإقتراب من سجنه ... أو حتى رسائلك له
ورغم أن سجنه إنفرادي (لخوفهم عليه)
إلا أنه يخبئ زائريه أو من يشعر بالراحه معه
فلا حرس يعلم أو يشعر به ولا الذي يراقبه
يستطيع إقتحام سجنه وكشفه .... رغم العيونٌ
... التي تتمنى لو تعرف من يخبئ معه بسجنه
أتعرفون من هو هذا السجين ....
إنه قلب الأنثى
hgs[dk hg`d kpfi hg`n
hgs[dk hg`d kpfi hg`n hgs[dk kpfi
|