قد كنت أظن أن الصحابة كلهم يشهد لهم بالجنة لقوله تعالى:"وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" التوبة:100
وقوله تعالى:"مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا" محمد:29
وغيرها من الآيات ...
ثم إذا بي و أنا أقرأ في كتاب اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي في باب اعتقاد سفيان الثوري
يقول الإمام سفيان وهو يكلم شعيب بن حرب:"يا شعيب بن حرب لا ينفعك ما كتبت لك حتى لا تشهد لأحد بجنة ولا نار إلا للعشرة الذين شهد لهم رسول الله وكلهم من قريش"
فإذا بكلامه يخالف مافهمت ُ أنا من الآية
فهل أنا فهمت كلامه خطأً أو فهمت الآيات خطأً أرجو ممن كان معه علم
ألا يبخل علينا
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رجـــاء
عـــدم الــرد
تـــابــع
ig dai] fhg[km gHp] lk hgwphfm ydv hguavm ggp[ l, y]v
ig dai] fhg[km gHp] lk hgwphfm ydv hguavm ggp[ l, hgwphfm hguavm fhg[km dai] y]v ig