22-01-2021
|
|
نعمة التواضع
من أعظم النعم التي ينعم الله بها على عبده «نعمة التواضع» .. أن يألف ويؤلف .. أن يكون هينا لينا قريبا سهلا .. سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى. وللتواضع تأثير عجيب في تماسك المجتمع، فلا يدعه حتى يصير كل أفراده على قلب رجل واحد، لا يشقى بينهم يتيم، ولا يضيع وسطهم محروم، ولا يظلم في جوارهم ضعيف.
قال تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً} [الفرقان:63] .. أي يمشون بسكينة ووقار، متواضعين غير أشرين، ولا مرحين ولا متكبرين.
قال سيد قطب -رحمة الله-: ها هي ذي السمة الأولى من سمات عباد الرحمن، أنهم يمشون على الأرض مشية سهلة هينة ليس فيها تكلف ولا تصنع وليس فيها خيلاء ولا تنفج ولا تصعير خد ولا تخلع أو ترهل، فالمشية ككل حركة تعبير عن الشخصية وعما يستكن فيها من مشاعر، والنفس السوية المطمئنة الجادة القاصدة تخلع صفاتها هذه على مشية صاحبها، فيمشي مشية سوية مطمئنة جادة قاصدة، فيها وقار وسكينة وفيها جد وقوة
kulm hgj,hqu
kulm hgj,hqu
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|