ابهرتني كلمات كتبتها... فلحقت بركبها... فوجدت انوف مرتفعه ... وعزة نفس متأصله وشموخ امرأه فعرفت انها مختلفة من قوم لايقبلون الذل ويموتون من اجل الكرامه غاصت اقدامهم في
ابهرتني كلمات كتبتها... فلحقت بركبها... فوجدت انوف مرتفعه ... وعزة نفس متأصله وشموخ امرأه فعرفت انها مختلفة
من قوم لايقبلون الذل ويموتون من اجل الكرامه غاصت اقدامهم في الصحراء وماتزحزحت دفاعا عنها وتثبتت ارجلهم في الجبال والغابات ترمي كل من فكر ان يغتصب شجرة او ان يسرق حجر.. عرفت انها من قوم قرأت لهم وتعمقت في قصص بطولتهم .. انها تشبه الخنساء عندما تقول انا وتعانق خولة بالرد والاجابه واحيانا تعود وديعة كانثى نست الشعر المتراخي على الاكتاف وزينة الوجه المتورد خجلا ونعومة الكلام ولكنها اشارت الى وجهها الذي لايحتاج ان يتزين فهو يشبه البدر حينما يكتمل .... انها واحة من واحات الامان والاستقرار. انها تشبه الوطن حينما تنوي الاستقرار فيه... انها لوحة من خيالي رسمتها لاادري من تكون .. ولكن مثل هذه الاحلام كانت تاتيني كثيرا في الاحلام .. انها خيال لمن يبحث عن الاستقرار .. والعنفوان الذي يلتف فيه اللسان ماهو الا صيد ثمين لمن يعشق الاوطان .. ولمن يهوى الاوطان ولمن في نفسه الف حلم راوده من زمان..... هي وهم من بنات افكاري يرسمه حينما يخطط الحزن مسار الايام... تحية لمن يعرف ان يوصف كل مايريد الا العنوان.... يبقى لاثنان