كان يوما حافلا بالسعادة
لقد التقينا بها .. ما بين الدهشة والخوف
كانت مشاعرنا حينذاك متضاربة
لا أعرف ماذا كان يشعر كل واحد فينا
ولكن الأرجح .. شعور الطمأنينة والإمتنان الأقوى سطوة
هو من ينتصر
كنت أفكر كثيرا .. وأضحك تارة ، وتارة أصمت
أتراه حقيقة ؟
أهذا لقاء .. أم أضغاث أحلام . سرعان ما إن أفقت ستتلاشى ؟
وهذا الإلقاء بصوتي والمونتاج من تصميمي
اليوم سجلتها وصممت وكانت الكتابة في أختي الغالية
قبل رحيلها إلى لبنان بشكل نهائي