ليتَ الذي بعهود الوصلِ عاهدني
يقولُ لي مالذي بالهجرِ أَغراهُ
وليتَ من زارني كالطَّيف عاودني
حتى يرى كيف قلبي صان ذكراهُ
/
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .