أعلنت الحكومة العراقية اليوم، الحداد على
أرواح ضحايا حريق /مستشفى ابن الخطيب/ الذي أسفر في حصيلة جديدة
وغير نهائية، عن 27 وفاة.
وجاء إعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام، إثر اجتماع طارئ عقده مصطفى
الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية
والمسؤولين على خلفية الحريق الضخم الذي أوقع عشرات الضحايا
والإصابات.
وقال الكاظمي، في بيان، إن الحادث الذي وقع الليلة الماضية في /مستشفى
ابن الخطيب/ بالعاصمة بغداد، حدث مؤلم و" هو مس بالأمن القومي
العراقي ونكسة بكل ما للكلمة من معنى ويجب أن لانترك مثل هذه الاحداث
تمر مرور الكرام".
وفيما اعتبر الحادث دليلا على وجود تقصير، دعا لـ "إجراء التحقيق في
الحادث خلال 24 ساعة ومحاسبة المقصر مهما كان، والتحفظ على مدير
المستشفى ومدير الأمن والصيانة وكل المعنيين إلى حين التوصل إلى
المقصرين ومحاسبتهم".
ميدانيا، أكد مصدر أمني عراقي، أن حصيلة ضحايا الحادث ارتفعت إلى
27 وفاة قابلة للزيادة، وأن فرق الدفاع المدني في بحث مستمر عن ناجين
أو ضحايا.
وكانت مصادر أمنية وصحية عراقية، أعلنت في وقت متأخر من مساء
أمس /السبت/ أن 21 شخصا من المرضى المحجوزين بمستشفى ابن
الخطيب جنوب شرق بغداد، لقوا حتفهم، وأصيب 40 آخرون بحالات
اختناق إثر اندلاع حريق بهذه المنشأة الصحية المخصصة لعلاج مرضى
كورونا.
ولم تعرف بعد أسباب الحريق، لكن مصادر طبية ذكرت أنه نجم عن انفجار
سببه "عدم الالتزام بشروط السلامة المتعلقة بتخزين اسطوانات
الأوكسجين".
hvjthu u]] qphdh pvdr Llsjatn hfk hgo'dfL Ygn 27 ,thm ,Yughk hgp]h] td hguvhr hgp[h[ hgo'df or or lsjatn ud] Ygd
hvjthu u]] qphdh pvdr Llsjatn hfk hgo'dfL Ygn 27 ,thm ,Yughk hgp]h] td hguvhr 27 hgp[h[ hgo'df or hgo'dfL hguvhr hfk hvjthu pvdr or lsjatn ud] td Ygd ,thm ,Yughk