تفسير قوله تبارك وتعالى : (وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك .. )
♦ الآية: ﴿ وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (120). ♦
21-05-2021
|
|
تفسير قوله تبارك وتعالى : (وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك .. )
♦ الآية: ﴿ وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (120).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وكلاًّ نقصُّ عليك ﴾ أَيْ: كلَّ الذي تحتاج إليه ﴿ من أنباء الرسل ﴾ نقصُّ عليك ﴿ ما نثبت به فؤادك ﴾ ليزيدك يقيناً ﴿ وجاءك في هذه ﴾ أَيْ: في هذه السُّورة ﴿ الحق ﴾ يعني: ما ذُكر من أقاصيص الأنبياء ومواعظهم وذكر السَّعادة والشَّقاوة وهذا تشريفٌ لهذه السُّورة لأنَّ غيرها من السُّور قد جاء فيها الحقُّ ﴿ وموعظة وذكرى للمؤمنين ﴾ يتَّعظون إذا سمعوا هذه السُّورة وما نزل بالأمم لمَّا كذَّبوا أنبياءهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ ﴾، مَعْنَاهُ: وَكُلُّ الَّذِي تَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ، أَيْ: مِنْ أَخْبَارِهِمْ وَأَخْبَارِ أُمَمِهِمْ نَقُصُّهَا عَلَيْكَ، ﴿ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ ﴾، لِنَزِيدَكَ يَقِينًا وَنُقَوِّيَ قَلْبَكَ، وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَمِعَهَا كَانَ فِي ذَلِكَ تَقْوِيَةٌ لِقَلْبِهِ عَلَى الصَّبْرِ عَلَى أَذَى قَوْمِهِ. ﴿ وَجاءَكَ فِي هذِهِ الْحَقُّ ﴾، قَالَ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ: فِي هَذِهِ الدُّنْيَا. وَقَالَ غَيْرُهُمَا: فِي هَذِهِ السُّورَةِ. وهو قَوْلُ الْأَكْثَرِينَ، خَصَّ هَذِهِ السُّورَةَ تَشْرِيفًا، وَإِنْ كَانَ قَدْ جَاءَهُ الْحَقُّ فِي جَمِيعِ السُّوَرِ. ﴿ وَمَوْعِظَةٌ ﴾، أَيْ: وَجَاءَتْكَ مَوْعِظَةٌ، ﴿ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾.
jtsdv r,gi jfhv; ,juhgn : (,;gh krw ugd; lk Hkfhx hgvsg lh kefj fi tch]; >> ) gh l, g,fhx kfjm kra ,;gh
jtsdv r,gi jfhv; ,juhgn : (,;gh krw ugd; lk Hkfhx hgvsg lh kefj fi tch]; >> ) gh l, g,fhx hgvsg jfhv; jtsdv fi ugd; tch]; kfjm ,juhgn kra ,;gh
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الكلمات الدلالية (Tags)
|
(وكلا, لا, مو, لوباء, الرسل, تبارك, تفسير, به, عليك, فؤادك, نبتة, وتعالى, نقش, وكلا, قوله |
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|