قام الإمبراطور الفارسي كورش الثاني بالاستيلاء على السلطة أثناء حكم نبونيد عام 539 ق.م ، ولم يكن
الأخير ملكاً محبوباً حتى أن بلاد ما بين النهرين لم تنهض للدفاع عنه أثناء الغزو.
انتهت الثقافة البابلية تحت الحكم الفارسي، وكان ذلك في أعقاب التراجع البطيء في استخدام اللغة
المسمارية و غيرها من العلامات الثقافية الأخرى.
بحلول الوقت الذي غزا فيه الإسكندر الأكبر الإمبراطورية الفارسية في عام 331 ق.م ؛ لم تعد معظم المدن
العظمى في بلاد ما بين النهرين موجودة.
وفي النهاية؛ استولى الرومان على الحكم في عام 116 م، وجاء من بعدهم العرب المسلمون في عام 651 م.
آلهة بلاد الرافدين :–
كان الدين في بلاد الرافدين متعدد الآلهة، وفيه يعبد الأتباع عدة آلهة رئيسية وآلاف من الآلهة الثانوية.
كانت الآلهة الرئيسية الثلاثة هي: إيا (بالسومرية: إنكي) إله الحكمة والسحر، و آنو (بالسومرية : آن) إله
السماء، وإليل (بالسومرية : إنليل) إله الأرض والعواصف والزراعة والمتحكم في الأقدار.
إيا هو خالق وحامي البشرية في كل من ملحمة جلجامش و قصة الطوفان الأعظم.
في القصة الأخيرة، صنع إيا البشر من الطين، لكن الإله إنليل قرر تدمير البشر من خلال إرسال فيضان،
فطلب إيا من البشر بناء فلك وبذلك تمكنوا من النجاة.
وجدت القصص الدينية الأساسية مثل جنات عدن والفيضان الأعظم وإنشاء برج بابل طريقها إلى المعتقدات الأخرى التي نشأت في المنطقة.
كان لكل مدينة من مدن بلاد الرافدين إلهها الراعي، وقد انتقل إلينا معظم ما نعرفه عنهم عبر ألواح طينية
تصف المعتقدات والممارسات الدينية لبلاد ما بين النهرين.
وُجِد لوح من التراكوتا في عام 1775م وهو يعطي مثالاً على تطور الفن البابلي، وهو يصور إما الإلهة عشتار أو أختها ارشكيجال مصحوبة بمخلوقات ليلية.
fgh] hgvht]dk – hgp;l hgthvsd fghd
fgh] hgvht]dk – hgp;l hgthvsd hgvht]dk hgthvsd fghd