قصة حبي... منذ زمن رأيتكِ بين تفاصيل الحياه نوراً يضيء عتماء غربتي.. وبداية حلم لا أُريده أن ينتهي.. هل هذا هو الحب؟ لا أدري!* ولكنه كان بداية قصتي... بل إعلان
قصة حبي...
منذ زمن رأيتكِ بين تفاصيل الحياه نوراً
يضيء عتماء غربتي.. وبداية حلم لا أُريده
أن ينتهي.. هل هذا هو الحب؟ لا أدري!*
ولكنه كان بداية قصتي... بل إعلان
مولدي.. وأراكِ في كل ليله دون أن
تعلمي اني في فؤادكِ مغرمي.. اهمس
في أُذن الصباح أن ينجلي وانحني أمام
الليل راجياً ان لا ينتهي.. وكيف لموعد
اللقاء أن لا يبجلي...
هكذا أنتي دون أن تعلمي!! وفي كل ليله
أعانق الأشواق وأُريد ان أُدلي بشهادة
سر قلبي لكِ.. ولكن قد يكون للبوح عقاباً
يذبل حلمي الذي ارتجي .. فاتوجس من
هول ما في النفس واعجز عن انكار
ما في نفسي.. وكأن مفتاح حيرتي
بقبضة تناقضي..
فاصمت وصراخ قلبي يعتلي،، ماذا صنعتي
بهامه لم تنحني؟
وفي ليله كانت بها اشواقي تسابق
لهفتي لكِ ،، لم اجد الا بقايا نوراً يٌشع
من ثرى قد تجمل بخطاكِ قبل الرحيل
واني لمبتلي ..
هل آن الأوان لتوجسي أن يغرس خنجره
بقلب حيرتي؟
اين النجاه؟
هل قدر لي ان اشيع قلبي قبل بداية
قصتي؟ ام لنور ثراكِ حبل نجاه هو
مرشدي لموعد لقاء يشهد قتل توجسي
وحيرتي ؟ ..
ومن نور ثراكِ اشعلت شمعة أمل استدل
بها الطريق،*ووسدت منديلي لآخر دمعه
كانت لنحيب القلب تستجيب.. وعلى
طريق الأمل اشواقي تسابق لهفتي
وحنيني للقلب مجيب..
حتى رأيت نوراً من نورها انها رفيقة
دربها... فخاطبتها بلسان العاجز عن هول
ما حل بي،، فقالت اني لك استجيب..
فكيف لعاشقاً ان يكتوي بالعشق دون
الحبيب.. انتظر ان الغدِ قريب.
فكان اللقاء،، يالهُ من لقاءً مُهيب،،
لساني تلعثم حروفي مجزءه كلماتي
مبعثره وكل ما اذكره ان قلبي قد اعلن
مولده....
وفي سبيل انصاف قلبي فاني لحبي قد اعتذرت،،
فكيف اصف في بداية قصتي انني بين
تفاصيل الحياة رأيتها ؟ والحق اني أرى
تفاصيل الحياة بها ... فعذراً لقلبي ولها ..
هنا قد وضعت (النقطة) التي انهيت
بها سرد قصتي ليكون هذا موطني .
ولكن الدهر لم يستجيب ! وكانه يقول
لا تصدق الكذبه التي ترضيك..
لك الفاصله،، او اترك فراغ..
انا سيد السطر الاخير...
فجاء السطر الاخير ليغتال فرحتي
ويرسمني جسداً بلا روح.. صوره ثابته
بعدسة الامس تتنفس من عبق الماضي،،
لا تتقدم ولا تستطيع الرجوع،، صوره
مكرره في ليالي مختلفه..
حبيسها مُهاجر قيدهُ
تمرد الزمان...