يا سارقا دفئ الفؤاد أعده ليي صدري تجمد والشتاء لا يرحمها جاءَ الشتاء وروحي في حرائقها وما أزال أداري سر إحراقي الناس توقد في برد الدجى حطبا وإِن قسى البرد بي أوقدت أشواقي
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .