,
يحدث أن يأتيك بشرياً على
هيئةِ حُبِ
تشعر أنه كمجموعةِ الكلماتِ المُرادفه لـِ الحُبِ
و كأنه دفئاً خُلق من كَتِفٍ الشمس
أو صَفاءً أسقطته علينا الأيامِ البدريةٍ
و كأنه الصُبح إذ تعهدنا بـِ حياةِ جميلة
يُقبل ؟ فـ
يُقبل معه معانِي الصفاء و الود و الرقه
يمر على القُلوب كـ ابتسامة تلوح في سماءِ الوجد
لـِ تنفث عليها
رذاذاً من عِطر
و يستقر في أعماقٍ مُمتلئة بـِ البيـآضِ , و كأن الأرضَ لا تسعه
و تأبى الا أن تجعله فوقِ السماءِ ... هُناكِ حيث دوحةِ السلام
تتأملُها ؟
و قد تمازجت في شخصها عناصر النفس بـِ
دقائق الطُهر
مثلما تتآلف من الشعر نغمة الوزن برقة المعاني
تـآجٌ من الحُبِ هِي
تـآجُ من الطُهر هي
تـآجٌ من الصفاء هِي
تـآجٌ من السلآم هي
تـآج من العظمة هِي
وَ
نغمةً رقيقه .. رقيقه جداً تمر في أفئدتنا مُحدثةً إيقاع لذيذاً
تحتوي مُوسيقاهِ كُل رقصاتنا التائهه
فـ نعم الحَرف , ذلك الحرفِ الذي يتغنى بـِ
أُمِ الإبتساماتِ الحُلوةِ
نعم الحرف , ذلك الحرف الذي يُقدم لـِ الأُم التي نفثت على هذهِ الدآر أُكسجين حُبهـآ
نعم الحرفِ , الذي يقف لمثل هذهِ الشخصيه الفريده و المُريحة رافعاً لهُ راية مشاعره نحوهـآ
فـ شُكراً لكِ
حِكـآيةَ الحُبِ
و تقديري لـِ شُعوركِ و حروفكِ الرقيقه هذه
و التي فتحت لنا محلاً نؤتي هذهِ الرائعةِ انشودة امتنانهـآ لـِ قلبها النفاث بالحُبِ
:
تـآجُ الحُسن
انتِ غيمةِ الحُب التي صيّرتِ هذهِ الدوحةِ حُباً
حكاية حُبِ
أنت صَوت ذلك الحُبِ الذي صرخت بهِ القُلوب
شُكراً لـِ طُهر قُلوبكم