لليلتي هذه وددت لو أهدي شيئا
أهب من أنفاسي زفرة تعانق شهقة
فتلدان حرفا
رسما
خاطرا
أو مجرد فكرة أحتضنها فتحبل بك غمامة تمطرني بوريقاتك
أخصف منها لتدثر ارتعاشات روحي العارية.
وددت لو
للمبدع الجميل والفنان القدير
تركوازي
أرفع قبعتي وأنحني لهذا الكرم الجميل والذوق الرفيع
أشكرك ألف ألف ويزيد
ألبسك الله وكل من تحب لبوس الجنة
هذه الليلة لا تشبه اي ليلة مرّت
ولا اي ليلةٍِ قد تمرّ !
تحدّثتُ ل البحرِ طويلا وبِ عمقْ
بِ الكادِ استفرغتُ كلّ م بِ داخليِ
ك غيرِ العادة
اِستمعَ ليِ حتّى اذاَ هممتُ ب المغادرة
نادىَ حتّى ارتطمَ موجه بِ بعضه
انْ ي صاحْ خذْ همومكَ معكْ
لا طاقةِ لي بِهــَا اليوم !
عدْ غداً اوْ لاحقًا !
ربّما احملُ همومكَ عنكْ !
عدتُ اجرُّ اذيالَ الخيبةِ
في داخلي المنهكْ!
,,
مرت لحظات في لُغةِ الإنطفاء تُظاهي سنوات
لم ألتفت فيها إلى نفسي
لم أُفتِش في الأعماق عن بقايا راحلين
ورسائِلَ كانت قد كُتِبت بأحبارِ الحنين
أوقفني الحيادُ على الحياد
جرفني تيارُ الإصرارِ عن الحُب نحو شاطئ التخلي
ففي مثلِ هذه المعارِكِ المصيريةِ الخاسره
ينبغي لي أن أتوقف عن التعاطي المُفرِط لعقاقير السعاده المفخخه
أن أضع حداً لهذا النزيف المُزري لمشاعري
أمام هذا الكم من الزيف..!
بعد هذا لايسعُني إلا أن أقول
كم أنا مُشفِقٌ عليكِ يانفس لكُثرةِ الهزائِمِ
في تاريخي الحافِلُ بالصِدق..!
((
))
ع م ا ر
فتون
إمتناني الكبير وتقديري
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الرجل الحر على المشاركة المفيدة: