خلص باحثون من جامعة نورث كارولينا الأميركية حديثاً إلى أن ثلاثة جينات متنحية هي المسؤولة عن اللون البرتقالي للجزر، نظرا لاحتوائه على العديد من الكاروتينات، وهي أصباغ طبيعية تقلل من
خلص باحثون من جامعة نورث كارولينا الأميركية حديثاً إلى أن ثلاثة جينات متنحية هي المسؤولة عن اللون البرتقالي للجزر، نظرا لاحتوائه على العديد من الكاروتينات، وهي أصباغ طبيعية تقلل من خطر الإصابة بأمراض العين وتحمي الخلايا من الشيخوخة المبكرة.
ووفق الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية فقد أظهر تحليل جينوم لأكثر من 600 نوع من الجزر، أن اللون البرتقالي لهذه الخضروات الجذرية تحدده ثلاثة جينات، فلكي يكتسب الجزر هذا اللون، يجب أن تكون هذه الجينات في حالة متنحية (غير معبر عنها).
وفي هذا يقول الباحثون ان "الجزر البرتقالي ظهر في أوروبا الغربية في القرنين الخامس عشر والسادس عشر تقريبا، وعلى الأرجح، تم الحصول على هذا النوع عن طريق تهجين الجزر الأبيض والأصفر، وبالنظر للونه المشرق ومذاقه الحلو، اكتسب النوع الجديد شعبية بسرعة".
وأوضحوا أنه "بالإضافة إلى أن الجزر البرتقالي غني بالكاروتينات (أصباغ نباتية)، تحمي هذه المركبات أغشية الخلايا الحية من التدمير بواسطة أنواع الأكسجين التفاعلية، وتسمى هذه العملية الإجهاد التأكسدي.
لذا؛ فإن تناول الكاروتينات في الطعام يقلل من خطر الإصابة بأمراض العيون، مؤكدين "أنها أدوات حماية موثوقة ضد الأضرار الكيميائية الضوئية التي تلحق بشبكية العين".
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .