من منا يعيش حياة كاملة لاتخلو من النقص .. هذه هي الدنيا لاتصفوا لاحد ولا تكتمل لعبد ..
فالرضا مقام عظيم من مقامات الإيمان واليقين، والتخلق به لا يتأتى إلا بعد طول عبادة وذكر، وفهم ومعرفة وفكر.
وبالحصول عليه، والتمكن منه يتخطى المؤمن في إيمانه بالأقدار أعظم اختبار في الحياة، وتصبح الآلام والشدائد عنده لذائذ؛ لأنه يتعامل مع الأقدار الإلهية بلغة الحب والرضا، لا بلغة الاختبار والتحدي.
وليعلم يقينا بأن الله سبحانه ما ابتلاه إلا ليرقيه في مدارج الكمال؛ مصداقا لقوله تعالى: ﴿ وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ﴾
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ((وأسألك الرضا بعد القضاء)).
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن نقول حين نصبح، وحين نمسي ثلاثا: ((رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا)).
ويقول: ((كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة)
وقال عبدالواحد بن زيد: "ما أحسب أن شيئا من الأعمال يتقدم الصبر إلا الرضا، ولا أعلم درجة أشرف ولا أرفع من الرضا، وهو رأس المحبة".
- ومن علامات الرضا: الابتعاد عن الألفاظ التي تتضمن التسخط على الأقدار، والإكثار من قوله تعالى: ﴿ إنا لله وإنا إليه راجعون ﴾ [البقرة: 156].
وهي كلمة عظيمة تعني: العبودية المطلقة لله، والتفويض الكامل له سبحانه.
تعني: التسلية عن المصائب لا التحسر، وإذا قالها المصاب كانت له حصنا من الوقوع في عدم الرضا، ومنجاة من الاعتراض على القدر.
نسال الله تعالى ان يجعلنا من الراضين بقضاءه وقدره والصابرين على البلاء
lk lkh duda pdhm ;hlgm ghjog, hgkrw ghjpg, l, Hkh hgkra ]dhf duda
lk lkh duda pdhm ;hlgm ghjog, hgkrw ghjpg, l, Hkh hgkra ]dhf