معاني مفردات الآيات الكريمة من (20) إلى (24) من سورة «إبراهيم»:
﴿ بعزيز ﴾: بشديد.
﴿ برزوا ﴾: خرجوا من القبور للحساب.
﴿ مغنون عنَّا ﴾: دافعون عنَّا.
﴿ محيص ﴾: منجى ومهرب.
﴿ سلطان ﴾: تسلط أو حجة ودليل.
﴿ بمصرخكم ﴾: بمغيثكم ومخلصكم من العذاب.
﴿ بمصرخيَّ ﴾: بمغيثيَّ ومخلصيَّ من العذاب.
﴿ كلمة طيبة ﴾: كلمة التوحيد (لا إله إلا الله).
﴿ فرعها ﴾: غصنها.
مضمون الآيات الكريمة من (19) إلى (24) من سورة «إبراهيم»:
1 - تلفت الآيات أنظار الناس إلى بعض مظاهر قدرة الله سبحانه وتعالى في خلق السموات والأرض، وأنه لم يخلقهن عبثًا، وإنما لأمر عظيم، وهو قادر على الإفناء كما هو قادر على الإيجاد والإحياء.
2 - ثم تصوِّر مشهدًا من مشاهد يوم القيامة، وقد خرج الناس من قبورهم، وظهروا للحساب لا يسترهم عن الله ساتر، وألقى الضعفاء والعوام اللوم على سادتهم وكبرائهم، الذين أضلوهم في الدنيا.
3 - ثم تصور مشهدًا آخر من مشاهد يوم القيامة، وقد دخل أهل النار النار، ووقف الشيطان يخطب في محفل الأشقياء في جهنم، مؤكدًا لهم أن الله وعدهم وعد الحق، فوفى لهم بوعده، أما هو (الشيطان) فقد وعدهم فكذب وأخلف وعده، ولم يكن له عليهم قدرة ولا تسلط، فيجبرهم على الكفر والمعاصي، وإنما بمجرد أن دعاهم إلى الضلالة استجابوا له باختيارهم.
4 - ثم تبيِّن جزاء المؤمنين الذين عملوا الصالحات وتسوق مثلاً لكلمة الإيمان بالشجرة الطيبة.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (19) إلى (24) من سورة «إبراهيم»:
1 - القادر على الإيجاد قادر على الإفناء، وقادر على الإحياء بعد الموت، فالبعث حق لاشك فيه، وضرورة لتحقيق العدل بإثابة المطيعين وأهل الخير والإصلاح وعقاب العاصين وأهل الشر والفساد.
2 - في يوم القيامة يتبرأ الكبراء الضالون ممن تبعهم في ضلالهم، ولا يغني أحد عن أحدٍ شيئًا من عذاب الله، كما يتبرأ الشيطان ممن أغواهم في الدنيا؛ ساخرًا منهم مستهزئًا بهم، وقد دخلوا جميعًا جهنم وبئس المصير.
3 - أفضل الكلمات وأطيبها كلمة التوحيد: «لا إله إلا الله».
معاني مفردات الآيات الكريمة من (25) إلى (33) من سورة «إبراهيم»:
﴿ تؤتي أكلها ﴾: تعطي ثمرها الذي يؤكل.
﴿ كلمة خبيثة ﴾: كلمة الكفر والضلال.
﴿ اجتثت ﴾: اقتلعت جثتها من أصلها.
﴿ في الآخرة ﴾: في القبر عند السؤال.
﴿ دار البوار ﴾: دار الهلاك (جهنم).
﴿ يصلونها ﴾: يدخلونها، أو يقاسون حرَّها.
﴿ أندادًا ﴾: أمثالاً من الأوثان يعبدونها.
﴿ لا خلال ﴾: لا صداقة ولا مودة.
﴿ الفلك ﴾: السفن.
﴿ وسخر ﴾: وذلل وهيَّأ وأخضع.
﴿ دائبين ﴾: دائمين في منافعهما لكم.
مضمون الآيات الكريمة من (25) إلى (33) من سورة «إبراهيم»:
1 - تستكمل الآيات مثل الكلمة الطيبة، ثم تسوق مثلاً للكلمة الخبيثة - كلمة الكفر - وتبين أن الله سبحانه وتعالى يثبت المؤمنين على كلمة التوحيد في هذه الدنيا وعند السؤال في القبر، والله لا يهدي الظالمين في الحياة ولا وقت الممات.
2 - ثم تعجب من الذين غيروا نعمة الله بالكفر والتكذيب (كفار مكة) فابتلاهم الله بالقحط والحرب والهزيمة بسبب كفرهم وطغيانهم، وتهددهم بالعذاب الشديد في النار.
3 - ثم توجه الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم أن يقول لعباد الله المؤمنين: أقيموا الصلاة المفروضة عليكم، وأدوها على الوجه الأكمل، وأنفقوا مما أنعم الله به عليكم من الرزق خفية وجهرًا.
4 - ثم ذكرت بعض الدلائل على وجود الخالق - تبارك وتعالى - ليزداد المؤمنون إيمانًا، ولتوجه أنظار المعاندين إلى تلك الدلائل فلا يكون لهم عذر في كفرهم.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (25) إلى (33) من سورة «إبراهيم»:
1 - كلمة الإيمان والتوحيد ثابتة في قلب المؤمن، ولها أثرها في زيادة الأعمال وتحسينها، وصعودها إلى السماء، وينال المؤمن بركتها وثوابها في كل وقت، وينتفع بآثارها في حياته وعند مماته.
2 - كلمة الكفر والضلال، وكل كلمة خبيثة لا استقرار لها ولا ثبات ولا فرع ولا بركة، ولا يقبل من صاحبها عمل، ويعجز عن الإجابة عند سؤال الملكين له في قبره.
3 - ثبوت سؤال القبر، ونعيمه أو عذابه، كما ورد في الأحاديث الصحيحة.
4 - أهمية أداء الصلاة على الوجه الأكمل، والإنفاق من نعم الله في السرِّ والعلانية.
معاني مفردات الآيات الكريمة من (34) إلى (42) من سورة «إبراهيم»:
﴿ لا تحصوها ﴾: لا تطيقوا عدَّها؛ لأنه لا نهاية لها.
﴿ اجنبني ﴾: أبعدني ونجني.
﴿ إنهن ﴾: الأصنام.
﴿ تهوي إليهم ﴾: تسرع إليهم شوقًا وودادًا.
﴿ وهب لي ﴾: أعطاني.
﴿ تشخص فيه الأبصار ﴾: ترتفع دون أن تطرف من شدة الهول والفزع.
مضمون الآيات الكريمة من (34) إلى (42) من سورة «إبراهيم»:
1 - تستكمل الآيات بعض نعم الله سبحانه وتعالى على عباده، ودلائل قدرته ووجوده ووحدانيته، مبينة أن نعم الله لا تحصى ومع ذلك يجحدها الإنسان الظالم.
2 - ثم تذكر أبا الأنبياء «إبراهيم» عليه السلام وهو حصن التوحيد، ومبالغته في هدم الشرك والأوثان بعد أن دعا ربه أن يجعل مكة بلدَ أمنٍ لأهله وساكنيه، وأن يحميه هو وأولاده من عبادة الأصنام، وتضرع إلى الله أن يجعل قلوب الناس تحنّ وتسرع إلى هذا المكان الذي ترك فيه زوجته «هاجر» وولده «إسماعيل» في جوار بيته المحرم، لكي يعبدوا الله ويقيموا الصلاة، وأن يرزقهم في ذلك الوادي القفر من أنواع الثمار؛ ليشكروا الله على جزيل نعمه، ثم يحمد الله الذي رزقه على كبر سنه «إسماعيل» ثم «إسحاق»، ثم طلب من ربه أن يجعله محافظًا على الصلاة مقيمًا لها وأن يجعل من ذريته من يقيمها أيضًا، وأن يتقبل دعاءه، وأن يغفر له ولوالديه ولجميع المؤمنين.
3 - ثم تبيِّن أن الله سبحانه وتعالى لا يغفل عن أفعاله الظلمة، وإنما يمهلهم ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (34) إلى (42) من سورة «إبراهيم»:
1 - أهمية الدعاء بالخير للنفس وللأهل ولجميع المسلمين، ومشروعية الإلحاح في الدعاء، وإظهار التذلل لله عز وجل.
2 - المسلمون تحن قلوبهم شوقًا إلى بيت الله الحرام؛ استجابة لدعاء سيدنا «إبراهيم» عليه السلام.