السؤال
أود أن أعرف كيف لي أن أحكم على مدى صحة الحديث وهو أن بعض الأحاديث وردت من عدة رواه واختلف إسناده فأجده يكون صحيح وحسن وضعيف ؟ الجواب :
قد تختلف أنظار العلماء واجتهاداتهم بل ومناهجهم في التصحيح والتضعيف ، خاصة في الأحاديث التي تَنْزِل عن رُتبة الحديث الصحيح ، مثل : الحديث الحسن ، أو الحسن لِغيره .
وقد يكون بعضهم مُتساهلا في التصحيح .
قال الإمام الذهبي في ترجمة كثير بن عبد الله الْمُزَنيّ : وأما الترمذي فَرَوى مِن حديثه : " الصلح جائز بين المسلمين " ، وصَحَّحَه ، فلهذا لا يَعْتَمِد العلماء على تصحيح الترمذي . اهـ .
ومثله كثير من تصحيح الحاكم ، صاحِب " الْمُسْتَدْرَك "
وقد يقول بعض العلماء عبارة تُوهِم بأنه صحح الحديث ، وهي لست كذلك عند أهل الاختصاص ، فإذا قيل : الإسناد جيد ، أو رِجاله ثِقات ، أو رجاله رِجال الصحيح ، ونحو ذلك ، فإنه لا يُعتبِر تصحيحا للحديث .والله تعالى أعلم
االمجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
;dt Hsj'du hgpE;l ugn wApm hgp]de Y`h hojgtj hgNvhx p,g ]v[m ? hgNvhx hgp]dm hgpE;l hojgtj ]vdj p,g wApm ugd Y`h
;dt Hsj'du hgpE;l ugn wApm hgp]de Y`h hojgtj hgNvhx p,g ]v[m ? hgp]dm ]vdj ugd