يعد الجامع الأموي في دمشق أحد أشهر المساجد في العالم الإسلامي، وأحد أهم المعالم الأثرية في سوريا. يقع المسجد في قلب مدينة دمشق، ويعود تاريخه إلى القرن الثامن الميلادي.
في عام 705م، أمر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك بإعادة بناء المسجد بالكامل، وأضفى عليه لمسات معمارية إسلامية مميزة. ومن أهم هذه المعالم:
المئذنة الجنوبية: وهي أعلى مئذنة في المسجد، وتتميز بتصميمها الهرمي المميز، وترتفع عن سطح الأرض حوالي 51 متراً.
القوس الكبير: وهو قوس ضخم يقسم المسجد إلى قسمين، ويتميز بتصميمه المعماري الرائع، ويبلغ ارتفاعه حوالي 25 متراً.
القبة النحاسية: وهي قبة ضخمة تقع في وسط المسجد، وتتميز بزخرفتها الرائعة المصنوعة من النحاس، ويبلغ ارتفاعها حوالي 20 متراً.
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .