كنت له الأوتار التي يعزف عليها
والحروف التي يكتبها
والقصيدة التي يُنظمها
في كل سطر رسمت له صورة
وعند نهاية كل بيت زرعت له ألف وردة
بأمتزاج الأرواح والأحرف أمتزجت
مشاعر المودة وسقيت من نهر
العاشقين
لتروي ضمئ المتعطشين للقاء .
ليطمئن قلبك انني لن اتحرر من
براثنك لن يعرف حبي لك عزاء
لست في معركة من سينتصر
فلست ابحث عن النصر فكلانا
يعرف ان معارك الحب ليس فيها
منتصر اومهزوم .
فلا شيئ يثبت حبي الا النظرة
في عيناك لأتوه في ملاذ احرفك
ولاشيئ يرمم خسارتي سوى ان
اموت وتظفر بك غيري
وقتها ستكون روحك معلقة
معي في سماء يُستحال
استرجاعها .
سأظل ذكرى حتى بعد مماتي
سيغمرك طيفي وجنوني ستظل أحرفي تأسر قلبك وعقلك للأبد .