11-06-2023
|
#111
|
يُقال :
" بأن التكنلوجيا أضاعت نصف الحُب " .
وأقول :
" بأن التكنلوجيا قتلت معنى الحُب ،
وسلخت وجهه ، وألقت به في قعر الجُب "!
|
|
|
11-06-2023
|
#112
|
إلى بريد أحدهم :
إذا ما اعتراك الشوق ... ودبّ نبضه في نياط الجوف ...
تذكر بأنكَ الجاني ... حين قطعت وريد الود ...
وتنكبت الطريق التي توصلك إلى ناصية الاعتراف ...
وصادق البوح .
|
|
|
11-06-2023
|
#113
|
همسة مُحب :
تأمل الكون ... وإن كُنت لا تنظر إلا للنزر
القليل الذي لا يُذكر ... فلا تختزل الصدمة
والحُزن في ردة فعل من أحدهم ...
فلديك الفضاء بأسره ... لك أن تبحث في مساماته
عن متسعٍ يُنسيك حقارة ما تلقاه من أحدهم .
|
|
|
11-06-2023
|
#114
|
لا تُضيّع يومك وأنت تنتظر من يجعل يومك يُزهر بالسعادة والفرح العميم ...
بل كن أنت المبادر لتنتزع ذاك اليوم الجميل ... حتى وإن كان من تحت براثن
الحُزن الدفين .
|
|
|
11-06-2023
|
#115
|
من عجائب ما نمر عليه :
أن يكون كتمان الشعور هو السائد في تعاملنا
مع أقرب الناس لنا من أهلنا ...
ليكون العابر الغريب في طريق حياتنا ...
هو المتنفس الذي نجعل من بوحنا له هي السعادة
التي تُهدى لنا .
|
|
|
11-06-2023
|
#116
|
من أصعب الشعور :
" أن تعيش في وطن لا تجد فيه ذاك الانتماء له ...
ولا تجد من ذاك الوطن ذلك الاحتواء !
هي غربة ... بل هو منفى ... وإن كان على
على أرض وطن !
|
|
|
11-06-2023
|
#117
|
همسة :
من لم يستطع الوصول إلى جزيرة السعادة ...
فعليه أن يُعيد عقارب الساعة إلى الوراء ... ليعود بذلك إلى زمن الطفولة
... فتُشرق من ذاك روحه بالسعادة على الدوام .
|
|
|
11-06-2023
|
#118
|
إليكم هذه العبارة :
ثلاثة أشياء لا يمكننا إخفاءها :
الكحة ، والغيرة ، والحب .
وإليكم هذا التساؤل :
هل تتفقون مع قائلها ؟
|
|
|
11-06-2023
|
#119
|
كونوا على يقين بأن :
أحلامنا ... وأمنياتنا ... وأهدافنا ...
ليست مقرونة بفرض التحقق ... لأنها تبقى رصيد
من يرتجي وينتظر تحققها ... بعدما أخذ بالأسباب لبلوغها ...
والخاتمة ... تبقى إرادة الله فوق كل شيء ... مُنذ أن أنطق القلم
بما أملاه عليه أن يكتبه ...
ويبقى اليقين أن أجر النية وإخلاص الطلب ...
سيكون " الأجر " هو الحاضر والموجود في صفحة الأعمال ...
يوم المثول بين يدِ الله يوم النشور .
|
|
|
11-06-2023
|
#120
|
كونوا على يقين :
أن تلكم الأوجاع ... وتلكم الأحزان ...
وتلكم الصدمات ... لن يُجلّيها ...
أو يخفف من وطأت ألمها ...
مواساة قريب ...
ومن ذلك :
علينا أن نستحضر هذا الشعور ...
بأنها رسائل من الله
يقول لنا فيها :
" عبدي قد اشتقت لك " .
فبذلك الشعور :
سينقلب ذلك العناء إلى لذة مشتاق ...
منها يعرج إلى فضاءات المناجاة ...
فتسكن من ذلكم تلكم الآهات .
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |