على طرقات الصبر
مشينا لم ننتبه كيف أنها مرسومة دوائر
إلا حينما رأينا بياض شعر الرأس
كالشهب هاطل
على مدارات الصبر حكايات عمرنا الحائر
ليتنا أو يا ليت العلاقات بين الناس
كلها كعلاقة الأرض والسماء
كعلاقة مجرى النهر مع الماء
واحد يتمم الآخر
كالداء والدواء
كتنهيدة الناي و شدو الحمام!
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !