استئصال الكبد يُعد استئصال الكبد أحد أفضل الخيارات التي يمكن إجراؤها لعلاج سرطان الكبد، وذلك في الحالات التي يكون فيها الورم صغير وغير منتشر إلى العقد الليمفاوية القريبة والمناطق الأخرى
استئصال الكبد
يُعد استئصال الكبد أحد أفضل الخيارات التي يمكن إجراؤها لعلاج سرطان الكبد، وذلك في الحالات التي يكون فيها الورم صغير وغير منتشر إلى العقد الليمفاوية القريبة والمناطق الأخرى من الجسم.
لا يمكن إجراء جراحة استئصال الكبد عند بعض الأشخاص، مثل: المرضى الذين يعانون من اليرقان (Jaundice)، أو التشمع الكبدي (Cirrhosis).
ترتبط عملية الكبد بالعديد من المخاطر التي تتفاوت في خطورتها كلما كان حجم الاستئصال أكبر، مثل ما يأتي:
ارتفاع درجة الحرارة بعد الجراحة.
التهاب رئوي.
التهاب المسالك البولية.
تخثّر الدم.
الانصمامالرئوي(Pulmonary embolism).
ما قبل إجراء الجراحة
يجب على المريض إجراء العديد من الفحوصات للتأكد من كفاءة عمل الكبد، ومعرفة ما إذا كان بالإمكان إجراء الجراحة أم أنها قد تسبب مضاعفات خطيرة.
أثناء إجراء الجراحة
يتم إجراء الجراحة على يد أطباء متخصصين ما يزيد من فرصة نجاح العملية، حيث يتم إزالة جزء الكبد المصاب بالورم بشكل كلي.
ما بعد إجراء الجراحة
يحتاج المريض لبعض الوقت للشفاء التام بعد إجراء العملية وتختلف مدة الشفاء من شخص لآخر.
يعاني المريض خلال هذه الفترة من شعور بعدم الارتياح، وألم، وضعف عام في الجسم، وقد يتم وصف بعض المسكنات للتخفيف من هذه الأعراض إلى حين حدوث الشفاء التام.
من الضروري إجراء فحوصات دورية لوظائف الكبد بعد إجراء العملية لتجنب حدوث فشل كبدي، إذ يؤدي استئصال جزء من الكبد إلى ضعف في وظائفه لفترة محددة.