من أصعب المشاكل أمام الكتاب غير المتخصصين في اللغة العربية هي ما تواجههم بها ( مواضع كتابة الهمزة ) في الكلمات ، فتراهم يكتبونها دون قواعد إملائية صحيحة وهذا
من أصعب المشاكل أمام الكتاب غير المتخصصين في اللغة العربية هي
ما تواجههم بها ( مواضع كتابة الهمزة ) في الكلمات ، فتراهم يكتبونها
دون قواعد إملائية صحيحة
وهذا ما نريد أن نبسطه لهم هنا :
فالهمزة التي ترسم ألفا في الكلام لها ثلاث مواضع :
1- إذا كانت هي ساكنة وقبلها حرفا مفتوحا ونماذج ذلك كالآتي : رأْس ،
وفأس ، وكأس ، وبأس ، ورأي ، ويأمُر ، فأل ، مأرب ، طمأنينة ، رأب الصدع ،
وهكذا
2- إذا كانت مفتوحة وقبلها حرفا مفتوحا أيضا مثل : سَاَل ، مُتَأَمِّل ، نَأَى ،
الحِدَأَة ، يتأَخر ، اتأَد ، اشمأز ، قرَأَهُ ، يقْرَآن ، سآمة ..... وهكذا
3- إذا كانت الهمزة مفتوحة بعد حرف صحيح ساكن نحو : مرأة ، مسألة ،
ينأى ، ملأى ، جزأين ، بُطْأين ، يسأل ، يرأس ، يدأب ، نشأة ، فجأة ، دفأين .......
وهكذا
والهمزة ترسم وسط الكلمة واوا في موضعين :
الأول : إذا كانت الهمزة مضمومة ، وما قبلها مفتوح ( ولم يقع قبلها ولا
بعدها حرف لين ) أو حرف مد مثل : نؤم ، يؤم ، لؤم ، أؤلقي ،
أو مضموم نحو : شؤون ، أو ساكن مثل : أرؤس ، تفاؤل ،تضاؤل ، تثاؤب ،
تشاؤم
والموضع الثاني : إذا ضم ما قبلها وهي مفتوحة نحو : مؤلف ، سؤال ، يؤجل ،
مؤامرة ، زؤام
أو ما قبلها مضموم والهمزة ساكنة مثل : لؤلؤ ، يؤمن ، سُؤْل ، لؤم ، رؤية ،
أؤتمن ، مؤلم ، بؤس
* والهمزة التي ترسم ياءً في وسط الكلمة
1- إذا كانت مضمومة بعد كسر مثل : فئون ، مئون
2- إذا كانت مفتوحة بعد كسر مثل : فئة ، رئة ، ناشئة
3- إذا كانت ساكنة بعد كسر مثل : بئر ، بئس ، ذئب
4- إذا كانت مكسورة بعد كسر مثل : مئين ، فئين ، ابطيء
5- إذا كانت مكسورة بعد ضمة مثل : سُئل ، رُئي ،
6- إذا كانت مكسورة بعد فتح مثل : مطمئن ، ضئيل
7- إذا كانت مكسورة بعد سكون مطلقا صحيحا أو معتلا مثل : أسئلة ، مسائل ،
سائل ، أفئدة ، ضوئي
ونخلص بالقاعدة الآتية :
بالنسبة للهمزة المتوسطة في الكلمات ( إذا كسرت وقبلها فتح أو ضم ، أو
كسر ، أو سكون ، وغذا كسر ما قبلها وهي مفتوحة أو مضمومة أو ساكنة
* أما الهمزة التي ترسم مفردة في وسط الكلمة إذا كانت مفتوحة وقبلها
حرف مد أو ساكن مثل : تفاءل ، السموءل ، جزاءان ، جزءين قراءات
====================
قطعة إملائية :
من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يؤذ جاره، تاج المروءة التواضع ، كفر النعمة
لؤم ، وصحبة الأحمق شؤم ، والحلم والأناة توأمان ومن طلب من اللئيم حاجة
كمن طلب السمك في المفازة ، ومن طاب منشؤه حسن مبدؤه ، ومن أخذ كتابا
يقرؤه واتم قراءته فقد ذهب ظمؤه ، وليس كل طالب يصيب ، ولا كل غائب
يؤوب ، وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )