ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانات انفاس الحب )  
     
     
     
   
( فعاليات انفاس الحب )  
 
 

الهدف من المنتدى التسليه والترفيه لذلك يجب على الجميع التحلي بالأخلاق وإحترام الآخرين وعدم الإساءه لهم ويمنع بتاتاً تبادل وسائل التواصل الإجتماعي وعند حدوث ذلك ستضطر الإدارة إلى التشهير بالمخالف ومنع عضويته من المشاركه ، نتمنى للجميع قضاء وقت مفيد وممتع إدارة الموقع




نهاية الفجر الكاذب

♣ قَصّص وروايات آلخَيآليَة و آلوآقعَيةْ المنقوله ♣


نهاية الفجر الكاذب

.. على عادته كان يُجرِّد نفسه من كلِّ مُتَع الحياة الدنيا؛ إذ إنه منذ صِغره لَم يكن مهتمًّا بسفاسف الأمور، لقد كان جديًّا مذ أن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم منذ 2 أسابيع
قَـلـبْ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل Pink
 إنتسابي ♡ » 635
 آشراقتي ♡ » Sep 2020
 آخر حضور » منذ 13 دقيقة (06:47 PM)
موآضيعي » 2705
آبدآعاتي » 2,929,735
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 😍
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 38618
الاعجابات المُرسلة » 28623
 التقييم » قَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   pepsi
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 19,175
تم شكره 20,887 مرة في 9,298 مشاركة
افتراضي نهاية الفجر الكاذب



..





على عادته كان يُجرِّد نفسه من كلِّ مُتَع الحياة الدنيا؛ إذ إنه منذ صِغره لَم يكن مهتمًّا بسفاسف الأمور، لقد كان جديًّا مذ أن كان في سنِّ المرح والطفولة، هكذا كان إلى أن اختارَ الله تعالى له مُنحنًى آخرَ في حياته.

قبل أن يسكنَ في مدينة مأهولة بأحزمة البؤس المتراكمة هنا وهناك، كان حتى التاسعة من عُمره يعيش في أحضان نعيم مُترف مَلِيء بالمُغريات، إلاَّ أنه لَم يكن يتخيَّل أنَّ واقِعَه هذا سيتغيَّر في يوم من الأيام، ولكنَّه قضاء الله وقَدره على مخلوقاته، التي لا يُفترض عليها إلاَّ الإذعان في ذلك.

لقد وُلِد وتَرَعرع في أحضان النعيم المُترف، فكان محيطه مليئًا بالانتعاش، ولكن في داخله وجدان لَم يتأثَّر بمحيطه، ولَم يَرتبط بمعيشته؛ إنه كان غير متناغم مع ما يحيط به في ذلك العالم، الذي لَم يرَ فيه إلاَّ الضياع الذي يستحقُّ الهروب إلى ذلك العالم الآخر.

في تلك المدينة المأهولة بالفقر والفقراء، والعوز والمعوزين، كانت تتشكَّل في وجدانه حياة تتناغم إلى حدٍّ ما مع ما يجول في خاطره ووِجدانه، لقد أيْقَنَ أنَّ هناك عالَمًا آخرَ يستحق أن يكونَ مختلفًا عن عالَمه الذي كان، إنه عالَم يحتاج إلى معادلة مع ذلك العالم الآخر؛ حتى تتوازنَ مسيرة تفاعُل حياة الناس.

لَم يكن ذلك الفتى المُدلل - الذي عاش في وجدانه ما ابتعَد فيه عن واقعه - يتوقَّع أنه سيكون في يوم من الأيام رهينة في يد جماعة لا تَرْقُب في إنسانيَّة الإنسان وكرامته إلاًّ ولا ذِمَّة، إنها جماعة تَختطف الأطفال، وتَبتُر أعضاءهم؛ حتى تتكسَّب من ورائهم الآلاف المؤلَّفة، فماذا ينتظر هذا الطفل المُدلل الذي لَم يتجاوز عَقده الأوَّل؟

أيْقَنَت العصابة أنَّ في قبضتها طفلاً مُدَللاً، يُمكن أن تَجني من ورائه آلاف الدنانير، فقد كان يَلبس من الثياب ما أبرَز رفاهية منمَّقة، قلَّ أن تجدَ لها مثيلاً، ولكن ما السبيل إلى تحقيق ذلك مع هذا الطفل الذي لَم يجاوز عَقده الأوَّل؟

ذات ليلة من الليالي، وفي غفلة من تلك الفئة الخاطفة للأطفال، استطاعَ ذلك الطفل المُدلل أن ينفذ بجلده، ليتسلَّل من حفرة ضيِّقة كان يُشِعُّ منها ضوء قوي، يرسم مستقبله القادم.

ما إن استقامَت خُطاه، حتى أدْلَج مسرعًا يَلهث خلف الأمل، لقد رأى في وجوه الأطفال الذين بُتِرت أعضاؤهم بريقًا ليس كالبريق الذي يَستنشقه داخل وجدانه، وما هي إلاَّ سويعات، حتى وجَد نفسه في محراب من نور، وبجانبه رجلٌ قد أنار الله وجْهَه بملامح أخَّاذة، سَلَبت منه الخوف والتعَب.

إنَّ نقطة تحوُّلٍ في حياة هذا الطفل قد حانَت، فهو لَم يَعُد ذلك الطفل المُدَلل المُرفَّه في قصره، ولَم يَعُد ذلك الطفل الذي أسرتْه عصابة مُجرمة، إنه مع إنسان يقدِّر الإنسان.

حاوَل الرجل أن يستفهمَ من هذا الطفل حركته ورِحلته، وأخَذ الطفل يُتَمتم بعبارات عمَّا كان فيه وما آلَ إليه، إنه لا يعرف عن ماضيه إلاَّ أنَّ اسْمَه أحمد، ويَقطن في قصرٍ كبير لا يعرف عنوانه، ولكنَّه يعرف أنه فوق تلٍّ من تلك التلال التي لا تُعَدُّ ولا تُحصى في جَنبات المدينة، وكان في رحلة بريَّة اختَطَفته خلالها زُمرة من المجرمين، وقد فرَّ هاربًا منهم، حتى أصبح في هذا المكان الذي لَم يَعرفه في قاموس حياته.

ما زال يُجدِّد الحاج أمجد دعواته؛ من أجْل مزيد من المعرفة عن الماضي الذي كان يعيش فيه هذا الطفل، وأين كان؟ ومَن كان؟ وكيف كان؟

إنه يعرف أنه قد اسْتُؤمِنَ أمانة، عليه أن يَحفظها حتى يُعيدها إلى ذَوِيها، ولكنَّه لا يعلم أن الله تعالى قد كتَبَ ذلك ليرسم لأحمد مستقبلاً آخرَ، غير ذلك المستقبل الذي كان يَرسمه له أهله وذَووه، لقد حانَت تلكم اللحظة في حياة ذلك الطفل الذي أكمَل العَقْد من عُمره، وأنْجَز مع الحاج أمجد حِفْظ نصف القرآن الكريم بفَضْل نباهته وفِطنته.

وذات ليلة، وبينما كان أحمد نائمًا في أحضان العمَّة سلوى زوجة الحاج أمجد، التي ما إن عَلِمت بأمر أحمد، حتى عامَلته كابنٍ لها، فكان يُسلِّي قلبها بعدما حرَمها الله من الذُّرية، لقد كانت متعلِّقة به كلَّ التعلُّق، فما تستطيع أن يُفارق بصرَها ولو للحظة.

على مَقربة من التلِّ الشمالي للقرية، كان الحاج أمجد منهمكًا في عمله، بينما أحمد لا يزال ينعم بدِفء الأمومة في أحضان أمِّه الجديدة، وما هي إلاَّ سويعات وينام الطفل في ذلك البيت الصغير الذي أكَلَت التصدُّعات جُدرانه.

ومع اقْتِراب الساعات الأولى من الفجر، ها هو الحاج أمجد يُقبل ونور العطاء يُشِعُّ في داخله، يدخل وهي ما زالت في ركوع، وما هي إلاَّ لحظات وتَنقطع صِلتها بالله، لتَلْتفت إلى زوجها بوجْهها البلوري الذي زانَه نور الإيمان، لقد كانا متوافقين بشكلٍ واضحٍ على طاعة الله في كلِّ لحظة من لحظات يومهما الذي يَقضيانه في قُرْب الله تعالى.

وبينما هما يتبادلان أطراف الحديث الذي لا تَكسوه إلا المحبَّة الراقية، والمودَّة الحانية، إذ بأذان الفجر يَنتشر بصداه في ربوع القرية التي أكَل الفقر أحشاءَها، وما هي إلاَّ دقائق ويَستيقظ أحمد؛ ليتوجَّه مع الحاج أمجد لأداء الصلاة في جماعة.

قبل تجاوزه للسنة الخامسة عشرة من عُمره كانت حياته جدّ عادية مع عائلته الجديدة، فقد كان يلعب مع الأطفال لا كالأطفال، ولكن في داخله يقينٌ بأنَّ هناك خطًّا آخرَ يُرسَم في حياته، لقد أتَمَّ حِفظه للقرآن بفَضْل البيت الطاهر الذي كتَب الله عليه النشأة والترعرُع في أحضان صاحِبَيه.

ما إن بلَغ الخامسة عشرة من عمره، حتى استفاق على واقع آخرَ، أخَذ شيئًا فشيئًا يعيش في وجدانه، وينعكس على تصرُّفاته، لقد أنْسَته السنون السنوات التي قضاها مُتنعِّمًا في ذلك القصر الذي يَقبع على التلَّة الخضراء التي لا يعرف لها مكانًا.

إنه يتهيَّأ لأحداث أخرى غير تلك الأحداث التي ارْتَسَمت في مُقتبل حياته، فقد انْبَتَرت علاقته تمامًا مع أيِّ ارتباطٍ بتلك الحياة، وبات متعايشًا ومُعايشًا مع تلكم الأجواء الجديدة المُشبعة بالبساطة والعَفويَّة.

لقد وعَت عيناه على الحاج أمجد والعمَّة سلوى، وهما على أحسن ما يكون المرء في قُربه لربِّه، وها هو يرتبط بتفاعلات هذه الحياة التي يُعايشها فيما يراه من أحداث تَجري في حياته معهما.

وما هي إلاَّ شهور قلائل، حتى لَم يَعُد أحمد ذلك الطفل البريء الذي كانتْ تَحتضنه عمَّته سلوى؛ حتى ينام على أنغام البؤس والفقر، لقد آن الأوان كي يستقلَّ بنفسه في معيشته، ورغم ذلك، فإنه ما زالَت تحطُّ خُطاه على عَتبات بيت الحاج أمجد والعمَّة سلوى، لَم يَنْسَ الأب الذي احتَضَنه والأم التي ربَّته؛ حتى شبَّ فتًى يافعًا.

على مقربة من ذلك البيت الصغير الذي يَقطن فيه الحاج أمجد والعمَّة سلوى، كان أحمد يعمل في بقالة الحاج رأْفَت صديق الحاج أمجد، الذي ما إن فاتَحه في الموضوع، حتى رحَّب بأن يكونَ أحمد بائعًا في بقالته الصغيرة، وكم كان سعيدًا عندما وافَق الحاج رأفت على أن يَبيت أحمد ليلته في هذا الدُّكان الصغير، فقد كان بلوغه مانعًا من أن يُقيم في بيته الذي كان.

ومع انتشار ظُلمة الليل الحالك، لَم يَنس أحمد تلك الليالي التي كان يرى فيها العمَّة سلوى تتفطَّر قَدماها من قيام الليل، ولَم يَنْس الحاج أمجد الذي كان يخرج من منزله منذ منتصف الليل، ولا يعود إلاَّ مع اقتراب ساعات الفجر الأولى؛ ليتبادلا أطراف الحديث الذي جمَعهم على كل خيرٍ مع زوجه؛ حتى يَصْدَع صوتُ الحق بأذان الفجر.

ومع مُضِي الأعوام التي عَمِل فيها أحمد لدى الحاج رأفت، تشكَّلت لَدَيه علاقات ممتدة مع أهل الحارة، وذات ليلة انتصَفت كان يَرقُب عمَّه الحاج أمجد وهو يُدلِج في خطاه، متوجِّهًا نحو جنوب المدينة، لقد عَلِم ما كان يقوم به الحاج أمجد كل ليلة، فوجَد في ذلك كلَّ خيرٍ ومِنَّة، ولكنه عزَم على أكثر من ذلك بعد ذلك.

اعتاد أحمد في يوم من الأيام وهو يساعد الحاج رأفت في العمل في البقالة الصغيرة، أن يُكثِر من قراءة الكتب التي أكْسَبته مهارة في التعامل مع مشكلات الحياة، لقد أكْسَبَته هذه القراءة بصيرةً وقَّادة، استَنارَت بنور الله نحو رِحلة التغيير في حياة مُجتمعه الذي تَرَعرع فيه، فقد كانتْ أوضاع الناس مُتردِّية حتى النُّخاع، وما عادَت الأوضاع تحتمل التأخير.

وذات صباح، وبينما أخَذت الطيور في الشقشقة، مُعْلنة انبلاجَ يوم جديد، ارْتَسَمت في معالمه بواكيرُ الحزن، لقد كان يومًا صعبًا، وجَد الحاج أمجد فيه نفسه وحيدًا بعد أن عاد مع اقتراب ساعات الفجر الأولى، ليجد زوجته سلوى وقد فاضَت رُوحها إلى بارئها، ساجدة بين يدي ربِّها، مُعلنة حياة أخرى في حياة الحاج أمجد الذي ارْتَسَمت تضاريس الحياة بعُجرها وبُجرها على تقاسيم وجْهه النَّدِي الذي أشرَق بنور العبادة والإيمان.

ومع توالي الأيام والليالي الحالكة، ما زال الحزن يَفيض به قلبه لفِراق زوجه وحبيبته، لَم يكن الحاج أمجد إلاَّ ذلك الزوج الذي ربَطَته بزوجه حبالٌ متينة من التعلُّق والمحبَّة، ولكنَّ قَدرَ الله الذي يؤمن به قد أعانَه على تلك الظروف القاسية المريرة.

بعد يوم مُضْنٍ ومُتعب قضاه أحمد في ترتيب البضاعة الجديدة مع الحاج رأفت، ها هو يجرُّ رِجله نحو البيت الصغير الذي تَرَعرَعت في جَنباته طفولته البريئة، ولكنه لَم يَعُد فيه ذلك الطفل المُدَلل الذي كان ينام في حضن عمَّته الحاجة سلوى - رَحِمها الله تعالى.

أدْرَك الحاج أمجد - الذي بدأَت الشيخوخة تنال من قوَّته، وتُزعزع طاقته - أنه قد حان الوقت ليُخبر أحمد الذي قارَب إكمال عَقده الثاني بسرِّه المكنون، إنه يعلم أنَّ عليه أن يُورث أحدًا مسيرته، وليس أجْدَر ولا أقْدر من أحمد قيامًا بذلك.

ما إن أخبَر الحاج أمجد أحمد بسرِّه، حتى بادَر إليه أحمد بالاعتراف بما حصَل في تلك الليلة، عندما سار خلفه وعرَف سرَّه، وتفهَّم الحاج أمجد حاجة في قلب أحمد، وعزَم أن يُدْلِجا الخُطى في كلِّ ليلة نحو ذلك الحلم المفقود الذي عجَزت رحلة حياة الحاج أمجد عن تحقيقه.

ومع توالي الليالي والأيام، عرَف أحمد أزِقَّة القرية على نحو لَم يَعْهده قبلُ في حياته في تلك القرية النائية التي كانا يعيشان فيها، ومع دخول الشتاء ببرده القارص، كان المرض قد أكَل جسَدَ الحاج أمجد الذي قارَب عقده الثامن؛ ليظلَّ أسيرًا للعجز والهَرَم شهورًا ليستْ بالقلائل.

لَم تَنقطع هذه المسيرة التي رسَمها الحاج أمجد، فقد استلَم أحمد الراية من بعده، وها هو يُحاول أن يُحقِّق في هذه المسيرة ما لَم يُحَقِّقه عمُّه الحاج أمجد، لقد عزَم أن يرسُمَ لهذه المسيرة خطًّا آخرَ يقضي فيه على البؤس والفقر والبطالة، التي تعاني منها قريته والقرى المجاورة، وذلك بعد أن رأى ما انتشَر في محيطه من جريمة أضْحَت تتفاقَم يومًا بعد يوم، حتى ما عاد أهل القرية آمنين في سِربهم.

وها هي ساعة الصفر تحين، ويَنثر الحاج أمجد وصيته الخالدة؛ ليُشنِّف بها مسامع أحمد، إنه يعلم أنَّ هذه المسيرة لا بد أن تستمرَّ، وأحمد يعلم بعد أن واراه الثرى أنَّ الحلم أكبر، وأن الواقع لا بدَّ أن يتغيَّر، وأنَّ يدَ الله مع الجماعة.

مع انقِضاء الأيام الأولى من وفاة الحاج أمجد، كان أحمد يعلم أنَّ هذه المسيرة التي استحثَّ فيها الخُطى خلف عمِّه الحاج أمجد - رحمه الله تعالى - لَم تَعُد مُجْدية أمام تلكم الأوضاع التي يُعاني منها مجتمعه في قريته وفي القرى المجاورة، فعلى الرغم من أنَّ هناك مَن يرعى أوضاع تلك الطبقة المتهالكة في المجتمع، إلاَّ أن المآسي الاجتماعية في تلك القرى المترامية ما زالَت تتفاقَم؛ حتى إنه ما عادَت تحت السيطرة.

لقد كان على قناعة بأنَّ هذه المسيرة الطيِّبة التي جعلَه فيها الحاج أمجد خليفة له، لَم تَعُد مُجدية منذ زمنٍ، وذلك في ظلِّ الأوضاع المُتَردِّية التي يواجِهها أهل قريته والقرى المجاورة، فقد استشرى الإجرام والسطو المسلَّح، عندها أعْلَن كفره بنظرية: "الفجر الكاذب"، وبدأ انبلاج نظرية جديدة في مسيرة حياته، وعندها كانت نقطة التحوُّل المُرتقبة.

بعد إكماله العقد الثاني من عُمره، ومرور عدة شهور على وفاة الحاج أمجد، كان يَجتمع إليه عند العشاء رِفاقه المقرَّبون الذين كان يُخفي عليهم قصته مع الفجر الكاذب، ولكنَّه يعلم أن ما يَترقَّبه يتطلَّب فريقَ عملٍ، وقد توافَق معه رُفقاؤه المقرَّبون أن يكونوا كذلك.

كانت علاقاته الممتدة التي أنشأها عندما كان يعمل في بقالة الحاج رأفت، جديرة بأن تُعينه على نقطة الانطلاق لبَدء مشروعه الطموح الذي سيُغيِّر به معالِم مجتمعه، وقد كان ما عُرِف به من طيب أخلاق وخدمة للناس، مؤهِّلاً له لأن يكون ذائِعَ الصِّيت، حتى خارج قريته التي يَقطن فيها.

ومع استمراره في المسيرة التي رسَمها له الحاج أمجد - رحمه الله تعالى - وأوْصَاه بالعضِّ بالنواجذ عليها، وجَد نفسه قائدًا لفريق يرسم طريقه نحو خدمة المجتمع، ولكن خدمة من نوعٍ آخر، وهذا ما جعَله يبدأ الانطلاق من جديد؛ لتحقيق مجد أُمَّته القادم.

لقد رأى هو ومَن معه أنَّ هناك ما يَستدعي المصارحة والمكاشفة، وتحجيم المشكلة ضمن حَجمها الذي يلائمها، فقد أصبَحت الوضعيَّة في القرية مُخيفة بعد أن غَشِيتْها الجريمة، حتى ما عاد المرء آمنًا على نفسه في سِربه، أمَّا الذين سكَنوا القصور فوق تلك التلال العالية، فإنهم لَم تَنفعهم كلاب الحراسة والأسلاك الشائكة التي لَم يَقهرها الفقر الذي غضَّمَضجعَ أهل القرى المجاورة لها.

ومع الساعات الأولى لانبلاج نور الشمس في فجر جديدٍ، كان أحمد وفريقه على موعد مع أحد سُكَّان التلال العالية، إنه الحاج الوجيه محمد الذي عُرِف عنه مبادراته الإنسانيَّة التي غرَسَت في قلوب الناس حبَّه ومودَّته، لقد كانوا على موعد للتوافُق مع بداية رحلة التغيير في مجتمعهم الذي يعيشون فيه تعاونًا على البر والتقوى.

كان هناك ترحيب بالفكرة، وتفهُّم لها، وإيمان بأهميتها، إنها فكرة ستحقِّق الاستقرار والطمأنينة في البلدة بقُراها وسهولها، وها هم يَستعدون للتنفيذ على أرض الواقع.

في اجتماع أحمد وفريقه مع الحاج الوجيه محمد ومجموعة من التجار، كان هناك أيضًا تفهمٌ وقَبولٌ لفكرته، وأنَّ الناس بحاجة إلى مبرَّاتٍ لسَدِّ جوعهم، فالكثير من الشيوخ والثَّكالى والأرامل من أهل القرى، لا يجدون قُوتَ يومهم، وثَمَّة شاب في تلك القرى في مُقتبل العمر، ولكنه يَنتظر مَن يَحتضنه؛ حتى يبدأ حياة كريمة يستغني بها عن غيره.

ومن هنا كان التكليف لأحمد وفريقه بإنشاء مبرَّة خيرية في كلِّ قرية من القرى، فكانت هذه المَبرَّات مقصدًا للفقراء والمحتاجين والمعوزين، ممن أضْنَى الجوع أجسادهم، وأتْعَب الضَّنك تفاصيلَ حياتهم.

لقد أصبَحت هذه المبرَّات يُطْعَم فيها الجائع، ويُكسى فيها العاري، وتتحقَّق فيها الإعانة للملهوف، وشيئًا فشيئًا لَم تَعُد لتلكم النظرية المتهالكة أيُّ بريق في حياة أحمد، فقد كان سَدُّ حاجة مَن تكفَّل برعايتهم امتدادًا لمسيرة الحاج أمجد - رحمه الله تعالى - من خلال هذه المبرَّات الخيريَّة.

وبجانب تلك المبرَّات، وحتى تستقرَّ الأوضاع في المجتمعات القروية؛ حيث كانت العصابات الخطيرة منتشرة، يَنضم إليه شباب أهل القرية والقرى المجاورة، كان هناك تبنٍّ لتدريب شباب القرية على صناعات وحِرَف معينة، والتي أسْهَمَت بشكلٍ كبير في صناعة توجُّهاتهم؛ لتمتدَّ بعد ذلك بإسهامٍ إلى القرى المجاورة، وذلك حتى انْبَلَجت ثقافة أخرى في فكر ووِجْدان شباب أهل البلدة.

ومع توالي الأيام والشهور، وانصرام السنين والدهور، لَم تَعُد ظاهرة العصابات المسلحة تَبرز ذلك البروز المسيطر على المجتمع، وكان الاستقرار قد تنعَّم به أهل التلال العالية قبل أهل الوِديان السحيقة، لقد انتهَت صناعة الإجرام في تلكم المجتمعات، وبدأ عهد الأمان والاستقرار بفَضْل انصهار الجدار الثلجي الذي كان يحول بين أبناء المجتمع: غنيِّهم، وفقيرهم.

لقد بدَأَت أفكار أحمد وفريقه تتشكَّل في وِجدان المجتمع، وتَبَلْوَرَت هذه الأفكار وتشكَّلت؛ حتى أضْحَت ثقافة في تفاعلات المجتمع الذي كان ينشده؛ حيث شكَّلت جانبًا كبيرًا من واقعهم، وبريقًا ناصعًا لمستقبلهم المنشود.

وشيئًا فشيئًا لَم يَعُد للفقر والعوز صُورته الواضحة البادية التي كان يَلحظها كلُّ مَن يعرف تلك القرى التي تُحيطها التلال العالية، ولَم تَعُد مآسي المجتمع لا تَستوعبها الطاقات، وتحول دونها القُدرات، لقد أيْقَنَ أحمد وفريقه وجميع أهل بَلْدته، أنه لَم يَعُد ذلك الواقع المرير مفروضًا في أزِقَّة وحارات البلدة التي انْبَلَج في حياتها فجرٌ جديد توارَثوه جيلاً بعد جيل.



مما راق لي


kihdm hgt[v hg;h`f




kihdm hgt[v hg;h`f hg;h`f




 توقيع : قَـلـبْ

.

.

وصيف أمآله
ياللي وجودك بحياتي سرور ومسّره
‏الله لا يخليني من وجودك.••
إهداء مميز ومُختلف شكراً وجداً يا بهجة القلب••


وَصِيفْ آمّآله
رُزقـتُ بـ صديق وأخ سنداً، تميلُ الدُنيا ولا يَمِيل..
الله يبقيك ولآيحرمني منك..
عز الأصــايل,
‏"يا سُرور قلبي و مُتسعي و رحَابة صدري"
أحبكِ ي عزيزتي والله لايحرمني طُهر قلبكِ,,
,كيرآز ,هدب مخملي ,إكتفآء.
راضتنِي الحياه لما أهدتني صُحبه مثلكم،
حلت أيام عمُري حلاوة بصُحبتكم
عجب عينك,
جـابـك الله لـيّ عـلـى شـكـل جـبـر خاطـر لقـلّبـي .
الشامخ"
‏الله يديـم لي لُطفـك،دعواتـك الحُـلوة،ووجـودك.
البرنسيسه.
إني أملِكُ من حُلو آلحياة صديقه,
الله يسعدلي قلبك ويديمك,’
أشوآق,بليت بك غيمة فرح,مزن,ورد, الريم
اللهُم قلوبهم أجعلها نورا ًعلى نور ,
إحساس, ترف, أحمد, ألحآن"
بـعـض الأصحاب مخـلوقيـن من الـطـهر
يــزرعــوُن الرضـى لك بالحــيـاة مثلكم تماما.
ذهول, نسيناكم,يافا,كوين
سأحميكم دون علمكم بـ كلمه ،
‏أستودعتكم الله كل حين وكل ثانية,
كلي لك"
ڪ قاف القمر أنتي، غيابك مّر..

.
أنفآس الـحٌب
تبقى ملاذي الوحيد و الأخير..
‏ولا موقع بعدك غير العدم..
أنا هنآ فقط والسلآم

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ قَـلـبْ على المشاركة المفيدة:
 (منذ 2 أسابيع)
قديم منذ 2 أسابيع   #2


الصورة الرمزية غيمہّ فرٌح

 إنتسابي » 420
 آشرآقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 40 دقيقة (06:20 PM)
موآضيعي » 7529
آبدآعاتي » 506,016
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20732
الاعجابات المُرسلة » 13204
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

غيمہّ فرٌح متواجد حالياً

افتراضي



..



يِعَطُيّك العإأآفِيـــةْ ..
عْطائكَ ممُـيزٌورائعَ
بَآقَآتْ مِنْ ألجُورِي
تُعطِر أنفَآسكْ..~~


 توقيع : غيمہّ فرٌح









رد مع اقتباس
قديم منذ أسبوع واحد   #3


الصورة الرمزية شروق

 إنتسابي » 958
 آشرآقتي ♡ » Dec 2021
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (07:30 AM)
موآضيعي » 2799
آبدآعاتي » 183,273
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » 27سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
الاعجابات المتلقاة » 4310
الاعجابات المُرسلة » 2019
 التقييم » شروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

شروق متواجد حالياً

افتراضي



انتقاء راق لي مضمونه
يعطيك العافية على هـ الاختيار المميز


 توقيع : شروق






لدن
جَميـله حَد التألق
شُكراً ل نعيم هذآ الجمـآل بـِ كُلِ دلآل
و ليُمنـآكِ مِنـي كُل سلآمَ وَ حُبَ


رد مع اقتباس
قديم منذ 4 يوم   #4


الصورة الرمزية أُرجُوَان .

 إنتسابي » 1325
 آشرآقتي ♡ » Aug 2023
 آخر حضور » منذ 37 دقيقة (06:24 PM)
موآضيعي » 5416
آبدآعاتي » 814,013
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 14649
الاعجابات المُرسلة » 13165
 التقييم » أُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond reputeأُرجُوَان . has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك bison
قناتك mbc
اشجع
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

أُرجُوَان . غير متواجد حالياً

افتراضي



-


يعطيك العافية عَ الآنتقاء الرائِع
دامت صفحاتك بهذا الرُقي وَ الجمَال
لقلبك تلال السَعادة ..


 توقيع : أُرجُوَان .



- ودق الحروف ..
جعل ايدينك ماتمسها النار..


أحياناً مشاعر ، وأحياناً فراغ ..


- إكتفآء ..
يارب أستودعتك روحاً تحبها روحي .
- قلب .. كيرآز .. عجب عينك .. عز ..
ترف .. يآفآ .. غيمة .. هدب مخملي .. مزن
..
أنتو اللي ينقال فيكم هلّت سحابة على
حياتي و أزهرت ،،
- ودق الحروف ..
اللهُم إني أستودعتك جسدها وصحتها فلا تُحملها مالا طاقة لها به ..
- الشآمخ .. إحسآس .. احمد ..
وصيف أماله .. دمآر العتيبي ..صقر المرآجل .
.
أنتم النعمة العظيمة أنتم سندي
وعزوتي وأنتم بعيوني الآمان اللي أحسه ..
- انفاس الحب ..
ستضل ملاذي الآمن الدائم
الذي أجد فيه راحتي ..


رد مع اقتباس
قديم منذ 3 يوم   #5


الصورة الرمزية اَلْبرَنْسِيسَة ♥

 إنتسابي » 925
 آشرآقتي ♡ » Nov 2021
 آخر حضور » منذ 22 دقيقة (06:39 PM)
موآضيعي » 40
آبدآعاتي » 204,858
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
الاعجابات المتلقاة » 2304
الاعجابات المُرسلة » 2142
 التقييم » اَلْبرَنْسِيسَة ♥ has a reputation beyond reputeاَلْبرَنْسِيسَة ♥ has a reputation beyond reputeاَلْبرَنْسِيسَة ♥ has a reputation beyond reputeاَلْبرَنْسِيسَة ♥ has a reputation beyond reputeاَلْبرَنْسِيسَة ♥ has a reputation beyond reputeاَلْبرَنْسِيسَة ♥ has a reputation beyond reputeاَلْبرَنْسِيسَة ♥ has a reputation beyond reputeاَلْبرَنْسِيسَة ♥ has a reputation beyond reputeاَلْبرَنْسِيسَة ♥ has a reputation beyond reputeاَلْبرَنْسِيسَة ♥ has a reputation beyond reputeاَلْبرَنْسِيسَة ♥ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك cola
قناتك mbc
اشجع
سيارتي المفضلةjaguar
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

اَلْبرَنْسِيسَة ♥ غير متواجد حالياً

افتراضي



تسسلم يمينك على رووعه طرحك~
الله يعطيك الف عاآآآآآآفيه


 توقيع : اَلْبرَنْسِيسَة ♥


.


كلمات الشكر تقف عاجزة للتعبير
عن امتناني بما احطتوني به
من عظيم التقدير
وما لمسته منك من حب
الف شكر ع فخامة التهنئة ولوك الرائع
الله يسعدك مثل ما أسعدتيني


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الفجر, الكاذب, نهاية

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معنى قوله تعالى: ( إن قرآن الفجر كان مشهوداً ) يخص القراءة في صلاة الفجر ، أم قراءة ا صريح ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ 10 منذ أسبوع واحد 12:28 AM
الفرق بين الطلق الكاذب والحقيقي وكيف تستعدين للولادة؟ أبو محمد ❀ الحمل والامومه ❀ 21 منذ 3 أسابيع 02:22 PM
وقت صلاة سنة الفجر لمن فاتته صلاة الفجر جماعة قَـلـبْ ۩۞۩ فـتــــاوى ۩۞۩ 13 03-12-2023 12:36 PM
بشَائر الفجر | فضائل صلاة الفجر العظيمة . رُواء ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ 24 28-09-2023 08:51 PM
الحمل الكاذب - آتنفسك❀ ❀ الحمل والامومه ❀ 12 20-11-2022 08:24 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 07:01 PM

أقسام المنتدى

.ღ اسلاميات ღ | ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس القصص والروايات الاسلاميه ۩۞۩ | .ღ أنفاس العـــــامه ღ | ❀ انفاس ضفاف حره ❀ | ❀ انفاس اهداءات وتبريكات الاعضاء❀ | ❀انفاس قسم التعازي والمواسآة والدعاء للمرضى ❀ | ❀ انفاس حللتم أهلا ووطئتم سهلا ❀ | ❀ انفاس الحوار والنقاش ❀ | .ღ انفاس انبثـاق الحرف ღ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام حصري ❀ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام وسبق نشره ❀ | ❀ انفاس نبـض الخفوق و عذب الكلام المنقول ❀ | ❀ انفاس عالم القصه والرواية ❀ | ❀ انفاس ملتقى الصوتيات والمرئيات ❀ | .ღ أحسآس يتنفسْ ღ | ❀ انفاس كوفي شوب ❀ | ❀ انفاس استراحة اعضاء ❀ | ❀ انفاس منابع البوح ❀ | ❀ انفاس مرافئ ساكنه خاصه ❀ | .ღ أنفاس حياتنا ღ | ❀ انفاس حَوّاء ❀ | ❀ انفاس انامل طاهية ❀ | .ღ قسم التكنولوجيا والابداع ღ | ❀ الحاسب وتكنولوجيا العصر ❀ | ❀ ماسنجريات - Google Android OS - Apple iOS ❀ | .ღ عالم التصاميم والفوتوشوب ღ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم ❀ | ❀ ركنْ الإبداع للتصاميم الحصرية .❀ | .ღ متنفس شبابي , آناقة , رياضةღ | .ღ الأقسام الإدارية ღ | ♔ مجلس الإدارة ♔ | ♔ الإقتراحات والشكاوي ♔ | ❀ انفاس صدى الملآعب ❀ | ❀ انفاس عآلم السيآرآت ❀ | ❀ دروس التصميم والشروحات الحصرية للفوتوشوب ❀ | ❀ طلبات التصاميم و الإهداءات ❀ | ۩۞۩ انفاس اسلاميات بلمسه مصمم ۩۞۩ | ♔ آرشيف المواضيع المكرره والمحذوفات ♔ | ❀ تطوير المواقع والمنتديات ❀ | ♔ طلبات الأعضاء وتغيير النكات والرمزيات ♔ | .ღ أنفاس الثقافية ღ | ❀ انفاس القسم الطبي ❀ | ❀ انفاس القسم التعليمي ❀ | ❀ انفاس الديكور والاثاث ❀ | ❀ انفاس العنايه ب البشره والشعر ❀ | ❀ توجيهات وقرارات الإدارة - ترقيات الأعضاء ❀ | ❀ الاخبار المحلية والدولية والعالمية ❀ | .ღ الفن والمشآهير ღ | ♫.اخبار المشآهير ولقاتهم.♫ | ♫.افلام ومسلسلات ودراما خليجيه عربيه .♫ | ♔ طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ انفاس المسابقات والفعاليات ღ | ❀ انفاس المسابقات وفعاليات المنتدى ❀ | ❀ انفاس الحياة الزوجية ❀ | ❀ الحمل والامومه ❀ | ❀ انفاس الضحك والفرفشه ❀ | ❀ Ask Me ❀ | ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ | ♫ الأنمي والرسوم المتحركه ♫ | .ღ المنوعات ღ | ❀ Foreign Language Forum ❀ | ❀ ❀ الأشخاص ذوي الإعاقة ❀ ❀ | ❀ تنسيق الموضوع قبل طرحه ❀ | ❀ الشخصيات التاريخية ❀ | ❀ (مسابقات وتوقع نتائج المباريات) ❀ | ❀ نتائج الفعاليات والمسابقات ❀ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم الحصرية ❀ | طلبات التبادل الإعلاني | ♔ شؤون إدارية ♔{ خاص بالسلطة الملكية } | ❀ صندوق الأمـآن ❀ | ❀ طهاة ب انامل وحصريات ال انفاس الحب ❀ | ♫.درام تركية واخبار الفن التركي .♫ | ♫.مسلسلات وافلام الدراما الهندية.♫ | ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس الصوتيات والمرئيات الاسلامية ۩۞۩ | ❀ انفاس عالم القصة والرواية الحصرية ❀ | ❀ قناة يوتيوب انفاس الحب ❀ | ♔ أرشيف إداري ♔ | ♔ انفاس الحب لـ الردود المميزه ♔ | ❀ انفاس الاسره والطفل ❀ | ❀ انفاس مهارات الاشغال اليدويه ❀ | ❀ انفاس تطوير الذآت ❀ | ❀ انفاس التراث والاثار ❀ | ❀ انفاس قسم السياحة ❀ | ❀ انفاس الصور المنوعة ❀ | ❀ انفاس عدسة الاعضاء وابداعاتهم ❀ | ❀ الصيد والمقناص والرحلات البرية ❀ | ❀ عالم الحيوانات والنباتات والبحار ❀ | ❀ المقالات الادبيه الحصريه لـ انفاس الحب ❀ | ❀ لآنني رجل ب كاريزمآ ❀ | ❀ مملكة فلورا ديزاين ❀ | -{ورشة عمل ونقطة التقاء مبدعينا}-* | ۩۞۩ فـتــــاوى ۩۞۩ | ❀ مجلة اعضاء آنفاس الحب ❀ | ❀ مِنصة لقِآء ❀ | ❀ المقالات الأدبية المسبوق نشرها بقلم العضو ❀ | ❀ شغب حرف وعبث ريشة ❀ | ❀ المدونات الشخصية للصور ❀ | ♔ أرشيف طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ الخيمة الرمضانية ღ | ۩۞۩ انفاس الخيمة الرمضانية ۩۞۩ | ۩۞۩ مسابقات وفعاليات شهر رمضان المبارك ۩۞۩ | ❀ إستفسارات الفوتوشوب وطلبات البرامج ❀ | ❀ الألغاز ❀ | ❀ قسم وسائل التواصل الاجتماعي ❀ | ❀قسم الكتب الـ PDF و الـWORD ❀ | ۩۞۩ أنفاس الحج والعمره ۩۞۩ | ۞ قسم فعاليات الحج ۞ | ♣ ركـن المُصَمِمين والمُصَمِمات ♣ | ❀ انفاس قسم المئويات ❀ | ❀ الإحتفالات الوطنية ❀ | ♔ قائمة الإنتظار ♔ | ۩۞۩ مطبخ أنفاس الحب الرمضاني ۩۞۩ | ۩۞۩ التصاميم الرمضانية ۩۞۩ | ۩ أرشيف الفعاليات ۩ | ❀ مقاطع يوتيوب منوعه ❀ | ♔ مجلس نواب السلطة ♔ | ❀ الطب البديل ❀ | ❀ متحف أنفاس الحب ❀ | ❀ FIFA World Teams ❀ | ❀ انفاس التمّيز اليومي ❀ | ❀ انفاس قسم المليونيات ❀ | ❀ الدوري العالمي الانقليزي والعربي ❀ | .❀ مُـنـوعـات ريـاضـيـة ❀ |




تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant