19-06-2019
|
|
قصة الاعرابي والخليفة
المهدي أمير المؤمنين ذاتَ مرة كان مع حاشيته خارج بغداد يصطادوا
وفرسه نَحاهُ عن الطريق ووصل به إلى بيتِ أعرابيٍ كريم
فقدم له التمر واللبن
هو ضيف
وكان العربي لايسأل الضيف عن اسمه وسبب مجيئه إلا بعد ثلاثِ أيام ولذلك جاء النبي صلى الله عليه وسلم , لِيُتَمِمَ مكارم الأخلاق
وعندنا من أول يوم من أنت ولم أتيت ؟ سُبحانَ الله
بعد ما شربَ الخليفة المهدي قال له : أتدري من انا ؟
قال له الأعرابي : لا !
فقال له : أنا من جنودِ أمير المؤمنين
فذهب الأعرابي وأحضرَ له مرة أخرى لبناً وتمراً
فأكل وشرب الخليفة وقال له : أتدري من أنا ؟
قال له الأعرابي :ألم تقل لي أنك من جنود أمير المؤمنين
فقال له الخليفة : أنا أحدُ قوادِ جنودِ أمير المؤمنين
دخل إلى بيته وأحضر له لبناً وتمراً
وبعدما شرب الخليفة قال له : أتدري من أنا ؟
فقال له : ألم تقل لي أنك أحد قوادِ جنود أمير المؤمنين ؟
فقال له : أنا أميرُ المؤمنين
فدخل وأحضرَ له طبقاً من التمر وقربَةً اللبن وقال له : خذ هذا
كي لاتَدّعيِ أنَّكَ رسول الله ! سبحان الله
جاءَ رجلُ من الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وعنده جمل حسن المنظر وجميل وأناخَ الرجل جمله خارج مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ودخل إلى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان مجموعة من الصحابة وبينهم صحابي اسمه نُعَيمان رضي الله عنه
والصحابة كانوا جالسين قالوا لِنُعَيمان : يا نعيمان إننا لم نذق اللحم منذ مدة
فهل لك أن تذبح هذا الجمل لنا ؟
قال لهم : أبشروا , وأخذ الجمل وذبحه وقطّعه
وخرج الأعرابي ورأى جمله وهو مذبوح وصالح وقال : يارسول الله !! وخرج النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد هرب نعيمان
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : من فعل هذا ؟
قال الصحابه : لقد هرب إلى المكان الفُلاني !
وذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى ببيت سيدنا نعيمان وطرق بابه
ففتح ابنه الباب وقال له النبي صلى الله عليه وسلم أين أبوك ؟
قال له الولد : هو عند الأريكة مختبئ عندما سمع صوتك
ودخل النبي ورآه ورفع الأريكة عنه وقال له : نُعيمان !
من أمرك بهذا ؟
قال له : اللذين دلَوَكَ عليَّ
فالنبي صلى الله عليه وسلم أعطى للرجل الأعرابي جملاً واحتسب الذي ذبحه نعيمان صدقة
والنبي صلى الله عليه وسلم كان رؤوفاً رحيماً بأصحابه
صلوات الله وسلامه عليهم جمعين
rwm hghuvhfd ,hgogdtm
rwm hghuvhfd ,hgogdtm ,hgogdtm
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|