-
أسفـة ياشيخِي لأنكَ رحلتَ ولم تُنصفكَ الحَــياة
لكن أعَلم يقيناً بأنّ الدنيــا لها من اسمهَا نصيب
فَ الدُنيــا دوارة وسَ يمضي الزمــن وسَ يبدو أنه مُعتدل
لكن دفتر العُقوق لا ينطوي دفتر العقُوق يُعــاد بنفس القصة
فَ مافعله بكَ ابناؤكَ سَ يُفعل بهِم من أبناءِهم ومن أحب أبناءهم أيضاً
أسفــة ياشيخي لأنكَ كنتَ الحَزين ولـم يدركَ أحداً حُزنكَ
أسفــة لأنكَ وضعت الأمــل في أبنائكَ وهم خذلوكَ
أسفة لأنهم بدو أكثر قسـاوة مماتوقعت أنتَ
أسفـة لمَ فعلـوه بكَ ، أسفـة على مُر الأيام على مُر الشعور
أنتَ الآن سَ تستريح لكن هُم سيبدأون معـاناة صنعوها بأيديهُم
نبــــض : أيقظــت حُزن قلوبنــا التي لم نُصدق أنها تهدأ قليلاً
لم ننجُو من حروفكَ بل بقيــت عالقة بزوايــا الروح
أرى حُروفك مع كل رفـة رمش لا تَسقط من الذاكـرة
كُل الأشيـاء الحَزينه جثمت على صـدري
شكراً يا صـاحب الحَرف الحَزين على القصـة
سلمتَ وسلمت أناملكَ
-
.