لا تهتموا لأمري ... أو يشغلكم التفكير بي
فما أنا إلا عابر سبيل .... يستهويه ظلّ
فيستكين تحت شجرة منتدى ... ثم يرحل
لا يتعلّق بغصنها ولا يستنشق وردها
إنما يبحث عن نفسه بين ركام حروفه
تلك الحروف التي لا يهجع فيها حلم
ويضطرب فيها ... سمت إحساس
وحين أرحل ...... فهو لشجرة آكثر هدوءاً
وأكثر بُعداً عن ظنون زاحمت خيالهم
لأثبت لهم أني لم أطرق يوماً باب أحد
ومجرد أن يحلّ رحيل ... أمضي به في صمت