حكايا الغريب على مرافِئ الخليج ..

إخترتهُ كضماد ليداوي جروحي القديمه
ويومَ شُفيت منها كان له رأيٌ أخر
إختارَ الإنسلاخ مِنا ليُثيرَ الجراح برحيلِه فتبكي ..!

((
))

ع م ا ر

هي تعلم أنها هي من أوجدَ كل هذه الفوضى
لكنها تُنكِر وهذا مايزيدُ الأمرَ سوءاً ويكبرُ في ذلكَ الشرخ
لو أنها فسرت لنا كُلَ هذا التناقُض
لصار لزاماً علينا أن نستعين بضالةِ صمتِنا فننجو..
إنها ببساطه تُريدُ أن تستحوذ على كُلِ الألعاب
بعقليةِ طفل ملول لايكترث بعدها لِقصمِ ظهر لُعبتِه
أو ركنِها على رفوفِ النسيان ..!
هي تُحِب أن تُحَب لكنها لاتتقدمُ في طريقِ التنازُلِ عن ذاتِها خُطوه..!

((
))

ع م ا ر

أيدي بيده وباله مو يم بالي
سارحه أفكاره وميدري بحالي
بين أديه وتعذبت أحچي ويگلي شگلت..!
الله يدري يفكر بيا غالي ..!؟

لن أُقاتِلَ من أجلَ غيمةٍ تُشرِقُ في كُلِ سماء
ويسيلُ عليها لُعابُ كُل أرض..!

أرجعلي زميلي المُخرِج..

((
))

ع م ا ر

أنا بخيرٍ
منذُ تِلكَ اللحظةِ التي
بصقتُ فيها بوجهِ الإنتظارِ العقيم
يومَ أزدرى بي..!

((
))

ع م ا ر

أحياناً يكونُ الجهلُ بالكثيرِ من الأشياءِ نعمه
صحيحٌ أن فضولَ الذات للوصولِ إلى إجابات مُقنِعه لامُقَنْعه
هو مايزُجُنا بحتمية الأشكال في طريق مُلغم بالعثرات
التناقض هو الناتِجُ الحاصِل من ضربِ المتناقضات
وكأننا نضرِبُ الرقم 1 × 1 = لدينا الناتج 1
إننا نعيشُ في دوامةٍ يتبعُها منزلق
من يتشبثُ بالثوابت حتماً سينجوا رغم كل الكدمات التي تصاحِبُ تلك الهزات
ومن ينزلق فيها سيغرقُ حتماً بمياهٍ ضحله الكُلُ سيراهُ مُبتلاً
لكن شروطُ البللِ هنا علامةُ فارغه بين الطُهرِ والطهاره..!

ع م ار

شاسعه
بلا أملٍ فيكِ يلحقُ عطشي ضماه
مُخااادِعه..!

((
))

ع م ار

الفرق بيننا
أنك كنت تتلذذ بينما أنا أُكافِحُ كل تِلكَ الحرائق
كنتَ غيمه بينما أنا كنتُ الأشجارَ التي إلتهمتها النيران
شُكراً لأنكَ أنقذتني من هولِ إغراقي
بفجيعةِ إحراقي..!

((
))

ع م ا ر

أخبرتُك عن أشياءٍ فِعلُها يؤذيني
وتركِها يحملُني على لوحٍ من لُجةِ الشك يُنجيني
لكنك فهِمت وتجاهلت وتعمدت أن لاتلتفت لها ولي
فكان ماكان
والسلامُ على طُهرِ النوايا في عالمٍ مُتسِخ

((
))

ع م ا ر

لربما ينتظِرُكَ شيئاً أحبُ إليكَ مما فقدت..

عوده