كطائِرٍ لايحُطُ على البُرَك
تِلكَ السطحيةُ ليست في قاموسِ النورس
يخطِبُ ودي العُمق
العُمقُ اللذي تعيشُ فيه الأسرار وتموت
ولايراها أحد..!
أنا أبنُ الشاطئ أتلمس بخطاي النجاة إذا عقَ البر
أنا شقيقُ لوني القاني إذا بهُتَ الجميع
كُلُ مرافئُ الحنين تحمِلُ على ظهرِها وسم مروري
حريٌ بِك أن تعرفي أني أنا
الحقيقي إذا غزا السرابُ بقاعَ الجميع...!
كلمعةِ على شاطئٍ قضى الموجَ منه وطراً فغاب
أنا شقيقُ العِتاب حنوَ العِتاب
كأني الليل إذا غاب
تلو الغياب
والحُبُ اللذي تاب مِنهُ العاشقون بعد جني السراب
أنا اللذي كرملِ الوقت أتلاشى أُشارِفُ على الإنقضاء
فأعودُ أدراجي أحتسِبُ الوقت من جديد
أنا اللذي يعتمرُ قبعة الصد ويلبسُ قفاز العِند ويصافِحُ التخلي
إذا جد الجد.!
((
))
عمار الحمداني
فتون
إمتناني الكبير وتقديري
3 أعضاء قالوا شكراً لـ الرجل الحر على المشاركة المفيدة: