موضوع المليون رد ..

قال ابن القيم -رحمه الله-:
"لو رزق العبد الدنيا وما فيها ثم قال الحمد لله؛ لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمة من إعطائه له الدنيا، ï»·ن نعيمَ الدُّنيا يزول وثوابَ الحمد يبقى."

في رحلة سيرك إلى الله قد تسمو همّتك أحيانًا وتخبو حينًا، تكبو مرة وتنهض أخرى، تذنب ثم تستدرك وتعود؛ فلا تجعل ذلك عائقًا لك عن العيش في رحاب القرب من ربّك، المهم أن تفيء إلى الله كلّما ملت نحو منعطف لا يرضيه، وأن لا ينطفئ في قلبك دافع التوبة والرجوع بعد كلّ زلّة

"إن الصلاة على النبي ï·؛ دواءٌ لقلقك وسببٌ لحصول ما تريد، وفوقها مغفرةٌ لذنوبك."

‏"وأسألك أن تصبَّ الرِّضا على قلوبنا صبًّا يسدُّ مسالك الشيطان، وأن تثبِّت اليقين فيها ثباتًا لا تزعزعه المصائب، ولا توهن قوّته الشَّدائد، وأن تجعل للصَّبر فينا فسحة لا يضيِّقها جزع، ولا يزاحمها حَزن، إنك وليُّ ذلك والقادر عليه".

لماذا لا ينام أهل الجنة؟

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"أهل الجنة لا ينامون لكمال حياتهم، ولأن النوم في الجنة يذهب عليهم وقتا بلا فرح ولا سرور ولا لذة، لأن السرور فيها دائم، ولأن النوم هو الوفاة الصغرى، والجنة لا موت فيها"
القول المفيد (ظ¢/ظ¥ظ¤ظ¥)

قال الأجلح: رأيتُ سلمة بن كهيل في المنام فقلت له: أي الأعمال وجدت أفضل بعد الموت ؟
‏قال: قيام الليل!

‏- الوتر، وليكن لموتى ومرضى المسلمين نصيب من دعائكم��.

" ينبغي للإنسان أن يوتر، وأن يرشد أهله أيضًا إلى الوتر ... الوتر سنة مؤكدة لا ينبغي للإنسان أن يدعه "

ابن عثيمين رحمه الله

هل الحرية في معصية الله ؟
كشف الوجه ، التبرج ، السفور ، سماع الغناء ، تأخير الصلوات ، التعامل بالربا والخ ،،،
لو تأملت حالك لوجدت أن الله أغدق عليك النعم بشتى أشكالها من صحة وعافية وعقل ومال وفراغ فاحذر أن تقابل هذه النعم بالكفر والجحود والطغيان ، والعاقل خصيم نفسه.

‏"حتى الذين ماتوا في هذه الدقيقة كانوا يظنّون الموت شيئًا بعيدًا، فيارب أحسن ختامنا"

"أن تثبت على دينك في زمن كَثُر فيه المنتكسون، وأن تتمسك باستقامتك وتحافظ على أتباعك لأمر الله سبحانه وتعالى في زمنٍ كَثُر فيه المتقلبون والمتذبذبون والنافرون فأنت لا يمكن ان تتخيل منزلتك ومكانتك وما يُمكن ان يثيبك الله سبحانه به!

‏"لا يَستَوي مِنكُم مَن أَنفَقَ مِن قَبلِ الفَتحِ وَقاتَلَ أُولئِكَ أَعظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذينَ أَنفَقوا مِن بَعدُ وَقاتَلوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الحُسنى"

‏لذلك أيها الكرام:
على قدر ما يمكن ان يُحزِن الإنسان، على قدر ما يمكن أن تحيط الفتن بالإنسان اليوم سواءً من ناحية الشهوات او من ناحية الشبهات؛ على قدر ما تفرح انه فُتح لك باب عظيم من التقرب لله سبحانه وتعالى!

‏مجرد ثباتك على دينك، مجرد محافظتك على استقامتك،مجرد تمسكك بما تؤمن وتوقن انه من عند الله سبحانه وتعالى هذا باب وفضل وشرف لا يُتاح لأي أحد."