موضوع المليون رد ..

قال رسول الله ﷺ: أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال : يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة.
رواه مسلم

‏في الغار : "إنّ الله معنا"
في بطن الحوت : "لا إله إلّا أنت"
في الكهف : "لن ندعوا من دونه إلهًا"
في السجن : "ما كان لنا أن نُشرك"
كلمة التوحيد نجاة عند نوازل الدّهر، ومدبّرة عند ضعف الأمر، وشفاء عند تكالب الغموم والهموم، ردّدها في حلّك وترحالك وانظر بعدها إلى أثرها في روحك وحياتك.

‏لماذا لا أرى أثر دعائي ؟

يا صديقي؛ إنّ للدعاء لذّة قد تكون أشدّ لذّة من أن يستجاب لك، فقط إذا عوّدت نفسك أن تجثو على ركبتيك في الأسحار وتناجي خالقك باستمرار، ثم إنّ دعواتك في سجداتك تشتدّ في كل ليلة كسياج يتطاول يوماً بعد يوم، وعند اكتماله سترى كل دعوة دعوتها، فهي لا تضيع أبداً.

يقول أحدهم :
" أعرف رجلًا يُصلي على النبي ï·؛ يوم الجمعة ألف مرَّة، فسألته: هل وجدت ثمرة لصلاتك؟
قال: أُصلّي عليه ثم أطلبُ قضاء حاجتي فلا تغرب عليَّ شمس نهاري إلَّا وهي مقضيَّة"

- إذًا يُكفى همّك ويُغفر ذنبك!��

من الاصطفاء العزيز الذي لا يبلغه أي أحد « الخلوة النقيّة » جلوسك بمفردك وغياب نظر الناس عنك في حين أنت تحافظ على سمعك وبصرك وقلبك وجوارحك أجمع من أن يتخطفها الشيطان، لأنك تدرك يقينًا نظر الله إليك في هذه اللحظة وإطلاعه التامّ عليك « ولمن خاف مقام ربّه جنتان » أبشر برضا الله ♥ï¸ڈ

يقول أحدهم: أكثر وصية نفعني الله بها وحفّزتني على حفظ القرآن كلمة قالها لي أحد الفضلاء قبل سنوات ولم تزل عالقة في ذهني .. «إن استطعت ألّا تدخل قبرك إلا والقرآن في قلبك فافعل»"

خطيب المسجد الحرام :

"الزموا فعل الخيرات لتحصدوا الخير في الدنيا والآخرة" ��

‏لا تلجأ إلى قولك "حسبي الله ونعم الوكيل" فقط إذا عجزت وضعفت وفقدت بصيص الأمل، بل قُلها دائماً -ولو كنت قوياً قادراً- مُستشعراً معيّة الله وكفايته لك، فأوّل سُلّم الخير والتوفيق أن تعلّق قلبك بالله دائماً مهما كانت حالتك، حقّاً؛ ما نحنُ بشيءٍ دون عناية الله ورعايته.

من أبصر بعين قلبه لُطف ربِّه الخفي، وتذكّر كم مرة أنجاه! عزّ عليه أن ييأس طرفة عين، فالله يختارُ لعبده عند الإجابة أصلح الزمن لا أسرعه.

الإفراط في العطاء يُعلّم الناس استغلالك، والإفراط في التسامح يُعلّم الناس التهاون في حقّك، والإفراط في الطيبة يجعلك تعتاد الانكسار، والإفراط في الاهتمام بالآخرين يُعلمُهم الاتكاليَّة.
التوازن في الفضيلة هو ضمان اتزانها، فكم من طباع جميلة انقلبت على أصحابها بالإفراط فيها.