قد أكون مجنوناً حين أحبك وأنتي لا تعلمين
حين أكتب عنكِ في الخيال شيئاً .... كثير
شيئاً تحدث به قلبي .... ولم تسمعيه
وشيئاً لاطفت فيه حروفك ... ولم تنتبهي
وخفت يوماً أن تمرّي بمدونتي وتجديها
فعاهدت نفسي أن كل ما أكتبه فيك
أنقله لمنتدى لا تتواجدي به ... وهناك
الكثير من ألحان حروفي عزفتها لأجلك
وقد يرحل كلينا دون أن أبوح إليك بها
ربما لأني لا أجيد البدايات أو ما بعدها
أو ربما لا أجيد الحب نفسه أو الوصول إليه
أو كيف يكون البوح لأن الحروف ستهرب حينها
وحينها ستتحدث العيون بغير ما يبوح به اللسان
لأنني يا سيدتي .... ذلك الذي يعشق المرأة ويهابها
ذلك الذي يجعلها ذلك المنال الذي لن يصل إليه
دعيني يا سيدتي أحبك في الخفاء
فنبضات قلبي لم تعد قادره على تخيّل فرحتها
فكيف بها لو كان الخيال حقيقه
إنها نبضات حلمت كثيراً وكتبت كثيراً حتى شعرت
أن الحب لا يعيش إلا في الخيال وفي قلب نبض