سيدتي ترف ... لقد هزّني كثيراً سطرك الأخير
إنها أمي رحمها الله حين زرعت فيني حب الخيال
فالله عز وجل خلقه لنا لتطيب أنفسنا .... أذكر أنني
جئت أشكو لها حال الدنيا معي فقالت: تخيّل يا بني
أنك ولدت في أفريقيا ثم أبدلك الله بهذا الحال
وحين أغضب من ردة فعل الناس تقول تخيّل أنك
ترى همومهم وقسوة الحياة عليهم فينسكب
الحلم في تعاملي معهم وحين أخسر شيئاً تقول
تخيّل لو كتبه الله لك مع حادث يصيبك ... يا بني
عش متفائلاً حتى لو تزور الخيال وترى مصائب غيرك
الحياة يا سيدتي لا تستحق كل هذا العناء فيها
فمساحة رحمة الله بنا أكبر من ظنوننا أننا
نعيشها في بؤس ... شكراً لك سيدتي .. أسعدك الله