دائماً يُقال ان هناك أغنية او رائحة عطر تعصف بالذاكرة وتجعلنا نحن ونشتاق
لذات الشخص .. مهما مرت الايام والشهور والسنوات !
ولكن ليس هذا فقط ..
هذه الحلوى التي لم اكن احبها ، اصبحت ابتسم حينما اراها
واحرص على اقتنائها ..
لانها تذكرني بذلك القلب الطيب والروح النقية التي كانت تسعدني
بكلمة او تصرف ،
وادعو له بالسعادة والخير اينما كان ، فقد كان نعم الاخ والصديق ،
فاثره الطيب لم ولن انساه حتى لو بلغت من الكبر عتيا !
في ودائع الرحمن جعلت ذلك القلب الطاهر ..
دائماُ حينما نشعر بالالم والخيبة والخذلان ..
فاننا نحن لماضي و ذكريات من سعدنا بصحبتهم ورفقتهم ذات يوم !
ونتمنى وجودهم و قربهم لاننا نحتاجهم وندرك انه لاسواهم يغزلون لنا
من خيوط الحزن فرح و أمل !
لم اكن ســ اعود الى الكتابة في مدونتي ..
ولكن حينما وجدت هذه التقييمات ولطف العبارة ،
اخجلتوا الــ غيم وخالقي ,,
لذلك كان لابد ان اكتب ولو القليل من كلمات الشكر والامتنان لقلوبكم الجميلة ،
اسعدكم الرب كما اسعدتوا القلب !
حادّة الرِقة / كلمات الشكر لاتفي ولا تعبر لعذوبة الحضور والحرف ..
الوسام / ممتنة جداً لكريم الاثر هنا .. دام هذا الحضور الباذخ !
اتعلمون مايجبر الخاطر هو من يداري مشاعرك ويسعى لرضاك ..
بالامس طفل لم يتجاوز الحادية عشر ، كان كذلك معي رغم عتابي له !
لانه يدرك ان عتابي نادر ولشيء يستحق فالهدوء والتغافل والتجاوز سمتي ..
اهدتني صديقة غالية مجسم جميل وعليه اسمي ويعني لي الكثير ؛
عندما حمله اسقطه ارضاً وتلفت القاعدة ..
اخذته و وضعته جانباً لكنه اصر على اصلاحه وطاوعته رغم عدم ثقتي بقدرته
على ارجاعه كما كان ..
عصر امس احضره لي وكان شيء لم يكن ومعتذراُ
حاول فقط / لانه ادرك ان الامر احزنني ويعلم ماذا تعني لي هذه الرفيقة !
انه الشعور بالاخرين ومحبتهم في فعل وتصرف .. حماه الله