الألم المميت ..؛
ليس في ان تسقط من على درج ما ..
وقد تنكسر احدا ظلعيك
وليس بأن تكون ماشيا دون حذاء..
وقد تدوس بعض الاشواك
وتنزف قديمك دماً
و ان يغمى عليك وانت وحيد
تمشي في سماء شمس حارقه،
انما هو ..
ذاك الألم المغروس في ثنايا صدرك
السر العميق ،..
الذي لا تستطيع البوح به ..
تكتفي بالصمت
ولاتستطيع البوح لأي أحد كان ..'
وكأن روحك فارقتك..
وبقيت تمشي كجثه تترنح يمناً ويسراً..
ألألم بأن لانجد قريبا تحكي إليه ألمك
وسرك تبقى وحيداً…
في دهاليز سلم مظلم تبكي دون صوت
ولا تستطيع النزول ولا الطلوع للنور ..!
اللهم ثبتنا
صمتاً
وصبراً
وعقلاً