11-06-2019
|
|
((الفارسة مزنة العوشزية))
قال المؤرخ العلامة العبودي في موسوعته معجم أسر عنيزة الجزء السادس عشر صفحة ١٤٠ - ١٤٥ :
وقد اشتهرت (العوشزية) وأهلها بسبب شجاعة إحدى فتياتها وهي (مزنة بنت منصور المطرودي) الخالدي ، وذلك عندما هاجم لصوص القرية لأن رجالها كانوا قد ذهبوا الى عنيزة من أجل ان يصلوا الجمعة فيها لأن العوشزية آنذاك ليس فيها عدد من الرجال يكفي لأقامة صلاة الجمعة ، فلبست ثياب أخيها أو والدها وركبت فرس والدها وهاجمتهم بالسيف على كثرة عددهم وهي ملثمة فافتكت إبل أهلها وأسرتهم حتى جاء والدها ومن معه الى العوشزية ففك أسرهم وأضافهم .
اضاف العبودي بقوله :
رأيت في خزانة التواريخ ما يلي :
استاق اللصوص ابل اهل القرية ، فعمدت الفتاة الشهمة (مزنة بنت منصور المطرودي) ولبست ثياب احد اخوتها ، وأسرجت الفرس ، واخذت السيف وسلته وركبت الفرس واتجهت نحو قطاع الطريق ، فما راعهم الا الفارس مغيرا عليهم على حصانه وبيده السيف المسلول يلمع في يده ، فاخذهم الرعب ودخلوا على صاحب الفرس ان يكف عنهم غارته ويتخلوا عن الإبل ، الا أنها أفهمتهم بلغة تقلد فيها الرجال أنها لا تعفيهم حتى يعودوا أسرى حتى يأتي صاحب القصر فيكون تحت حكمه بالاحسان أو الانتقام .
فعادوا وادخلتهم القصر وقفلته عليهم ، وصارت تعمل لهم الضيافة ، فلما جاء ابوها واخوانها واهل القرية ابلغتهم الخبر ، ثم قدموا لهم الضيافة وقالوا : لا نأكل حتى يأتي الفارس الذي ردنا ، فقال ابوها : ان الفارس الذي ردكم لا يواجه الرجال الأجانب منه ، فعلموا انها امرأة ، فزادهم ذلك غما على غم .
وقالوا : اذا كان هذا فعل نساءكم فما هو فعل رجالكم ؟
شاعت هذه القصة بنجد ، وأعجب بها كل من سمعها ، فطلب يدها الأمير جلوي بن تركي بن سعود ، فتزوجها وجاءت منه بسعود بن جلوي ، أحد الشجعان المغاوير ، وماتت مع جلوي فخطب أختها (رقية المنصور) وتزوجها ، وجاءت منه بالامير عبد الله بن جلوي أمير الاحساء المشهور بشجاعته وقوته .
وتواصل الرحم بين أسرة آل جلوي وأسرة آل المطرودي ، فكانتا هاتان الكريمتان من المنجبات رحمهما الله تعالى .
القارظ العنزي
((hgthvsm l.km hgu,a.dm)) hgu,a.dm hgthvsm
((hgthvsm l.km hgu,a.dm)) hgu,a.dm
عزالاصايل/
عندما يتحدثون عن الصدف سااتحدث
عن اليوم الذي جمعني بك:ff1 (12):
|