
جمعت لها خلاصة حديث طويل
ووجدت في نظراتها راحةً للبوح
فأشارت لتلك الطاولة أن تحتوينا
جلسنا أمام بعض لأبوح لها بشيء
حتى تهت في عيونٍ حَوَت ملامحي
وكأن عينيها لمحقّقٍ يريد إعترافي
وهذيت بكلامٍ ..... إبتسمَت لسماعه
وشيئاً من كلماتٍ لم أجمع حروفها
قلت لها شكراً على جمال بسمتك
وبدت يدي تزحف لملامسة أناملها
بعد أن تركت يدها في متناول يدي
ولا أذكر ما قالت حينها ..... سوى
أن خيالاً حملني إليك أو حلماً لرؤيتي
وليتني ودعتها بقبلةٍ تحت مسامعها
رحلت رغم أنها لم تجلس معي هناك
إنما حملها لي خيال بعد طول إنتظار
odJJJhg >>>> t;JJJv pdJJJhx
odJJJhg >>>> t;JJJv pdJJJhx