ويبقى الحوار بين العيون أصدق وأنقى
لأنها تظهر كل مانخاف قوله...
والانتظار هو المرحلة الأطول التي لاتنتهي
التقييم والنجوم والشكر والإعجاب
الختم و1500م وت
أولاً سيدتي رتيل ممتن لك كل هذا العطاء
والإهتمام بما نكتبه ف لك كل الشكر والإحترام
يقول الشاعر:
سَكَتنا ولَكِنَّ العُيونَ نَواطِقٌ
أَرَقُّ حَديثٍ ما العُيونُ بِهِ تَشدُو
سَكِرنا ولا خَمرٌ ولَكِنَّهُ الهَوى
إِذا اِشتَدَّ في قَلبِ اِمرِئٍ ضَعُفَ الرُّشدُ
وكم هو جميلٌ تعليقك في الإنتظار
وما أطول الإنتظار في رغبة البوح
وما أجمل تلك العيون وتعابيرها
وما أرق كلمات تنطق بها النظرات
رائعه في تفسيرك بطول الإنتظار
وكأن الثواني التي نتردد فيها هي
مساحة كبيرةٌ من الوقت نستنزفه
لك كل التحايا والتقدير والإحترام
والثناء والدعاء سيدتي رتيل
:100:
أهلاً بسيدة الكلمه والرأي الجميل
أهلاً بالأخت صمتاً وبتعليقها
نتوه يا سيدتي في حديث القلوب
حين تتصافح العيون ويضيع الكلام
وربما نردد كلاماً قلناه دون وعي
فللعيون حديث آخر ... وبوح صادق
ما أجمل تعبيرك عن تلك اللحظات
فكل الشكر والإمتنان لك سيدتي
الله يسعدك
الحديث مع من نحب كبلسم يشفي،.
ألآم أرواحنا المتعبة..
ليت ذلك الحديث يقتصر على الكلام
فهناك حديث آخر تتحدث به العيون
فيكون لها أعمق الأثر وأوصل للمعنى
وأبعث على التلهّف وأصدق تعبير
نظرات تستجدي أن تجد في عيونهم
مثل ذلك البوح الذي تحدثت به عينيك
لا أخفيك أخت كيرآز ... أنا شخص أخشى
النظر لعيني أنثى تتحدث معي
فأخفض لها رأسي وأنظر للأسفل
خشية أن تجد في عيني ذلك الشغف
للنظر إلى عينيها فأتوه في حديثي
ويبدو في نظراتي ما يصل لوجدانها
ويقرأ تعابير نظراتها ويتوه تأويلي في
تبريرات لا أصل لها في واقعنا الحقيقي
والجميل هو ظن تلك المرأة أن عدم
النظر إليها هو حياءاً لها وهو الأصوب
فالمرأه ورغم أن الحياء منها شيء جميل
ف حياء الرجل من إمرأه لا يعرفها أجمل
والأجمل من ذلك هو تعليقك سيدتي
كل الشكر والإمتنان لك سيدتي كيرآز
تحيتي واحترامي لك
ويعود الحوار لأفواهٍ لا تعي ما تقول
غير أن هناك حديث آخر لشفاه العيون
ربما يسمع بها غيرنا فيدركون حديثنا
لكنها لم تأتي ذلك اليوم وكل يوم
وبقيت لوحدي أسترجع حديث عينيها
وأتناول قهوتي بعيداً عن كل العيون
وتبقى كلمات عينيها أجمل ما سمعت
فمتى يكون لي معها حديثٌ ..... آخر
حديث مغلّف تمااااماً بالحنييين
الى حديث العيون الصادقه
في صفاء نظرتها
وطهارة نبضها حنين نقي ، لطيف لتلك المحبوبة المُهاجرة المحبوبة التي ملأت هذا المكان دفئاً وإحساساً وضجّت مشاعر الشوق في مِداد ذلك المُتيّم
استاذي نبض المشاعر
كأنك يا سيدتي شدو ترينني في ذلك المقهى
رجلٌ يجلس تائهاً على أطراف تلك الطاولة
ويمضي وقته بحثاً عن عيونٍ يفتقدها
عيوناً جاءت به كثيراً لهذا المكان
وبين يديه قلماً تلهو به أنامله
وعلى أطراف فمه حروف
لا يود البوح بها
أو يكتبها
ويبقى لهذا الضجيج سجناً لا يراه أحد
وتبدو ملامح تراكم ذلك في عينيه
ونظراته تملأ مســـاحة كل مكان
وينتهي أمره بتنــاول قهوته
لينطفئ ضجيجاً كان بداخله
ويرحل بهدوء صمتٍ قاس
إنه ذلك الحـال الذي أشعر معـه دومـاً
أن جمال حياة أن يخالطها خيال جميل