شدّ الغياب يد الحضور
مثل انتباهة خطوتين على المحكِّ تراجعا
للخلفِ
فارتبك الشعور
وتساقطت كلّ الأصابع
وارتمت أطراف من تركوا هواهم
فوق مشهدي الأخير لكي أبور
وتسمّرت طرقاتهم تحتي لأني كلما حاولت
أن أبقى قويًا
خان أقدامي العبور
لايهربون إلى غدٍ
إلا بنيت عليه سور ...