اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـــزفــ
احيانآ نعيش حالةٌ من التقديس كان ليس لنا في هذهِ الحياة من معينٌ أخر غير ذلك المُسمى والذي يقودنا إلى فورة وقتيه وربما نشعل مزيدآ من الحرائق في سُبلِ الفجاج حتى نُريَّ الأخرون إننا ممتعضون وفي خلدِ أرواحنا هُناك مُناداة لاتتركنا بحرية السبيل
واحيانآ نهرعُ إلى أحضان الورق لندوزن أحلامٌ ظَلت وارِفه
كذلك الغصن الخضِر الذي أصابته ريحٌ هُوجاء وأقتلعته من سُمق الحياة ليخرَ على أرضٍ ربما يكتنفها كثيرآ من الشَّدِ والفقر
كُل هذهِ المنغصات التي تطرقُ أبوابنا كفيلةٌ بأن يدحضها الزمن في آتون الغيهب ويحيلها إلى قسمات تثيرُ فينا النزعات
وتجلب لنا عدم الأستكانة المؤقتة
فكل هذه المشأعر خليط بشري يتوقف نبعها من ذكرٍ وأنثى
ولكن أصعب المرارات التي نشاهدها هي عندما نذيعها أمام المُقل وكأننا لم نأبه لتلك المرحلة من الحياة وكيف كانت جميلة
ونحنُ راحلون خلف الأفق ننتظرُ بزوغ فجرٍ جديد ولكن هيهات فسيظلُ إبن ادم يندبُ حظه حتى يفارق الحياة
افلا نتذكر الجمال وهو أبلغُ أثرٍ في مسيرتنا الحياتية
جميل التقديس اسعدني هذه الاطلاله الممزوجه بنصب من الحياهـــــ
الحياهــ بكل تأكيد جميلة ورائعه ولكن هناك من يسعى دوما الى الحرية وهم يفضلونها على القيم والمبادئ الأخلاقية فقد ثقفوا
علينا ان نبتسم لهم كماهم من خلفنا وأصبحوا من الماضي المخدوش والمنكوش
هناك الحياه علمتنا اشياء كثيره ومنها مقاربة اللئيم يجر له الندامة
ان الحياة طلاسم وسراديب من الطرق بـــ المواقف والتجارب
حينما تدرك اذا فعلت الخير مع من يستحقه بكل تأكيد ستدرك ذالك الخير ليتسنى لك الاثر منه
وعكسه كذلك الشر حتما هو ظلمه سوداء وله عرابيد
واذا سألت عني كيف انت في زمن جحافل الطغاة
وزمر البغي الظالمه الساقطه في مستنقع الحريه
بكل تأكيد انا لي دروس ومعاجم من الصبر ع ريب الزمان
وطلاسمه امرأة وصاحب
هي ليلة غدر الكلاب
وصباح الاوفياء
في شبح الظلام
وطلاسم السحر يتوسد
تكون الخيانة في العمق والعنق
ويصحو قلب الوفاء ثائر
ويقهرهم
هي ليلة غدر الكلاب
يلتف فيها الولاء ع عنق الوفاء
هي حقيقة الاجواد
هي حقيقة الكرام
هي حقيقة الاخلاص
هي حقيقة الفراسة
هي حقيقة الصلابة
هي حقيقة الحق
ويصبح حلم الاوغاد
داخل زنزانة
زنزانة فيها الحديد
يكبل ايدي الطغاه
جرمهم افسد ديانتهم
وحقيقتهم ابشع من الخنازير
فلا نستغرب كثرة الخائنين
من اصلاب الوافين
علمتني الحياه
تاريخ الامجاد
وتاريخ الانذال
هي ليلة غدر الكلاب
بعد ليل دامس وصاخب
طلاسمه امرأة وصاحب
عما بهم الفساد
حتى صفدو بالاصفاد
فقد قال فيهم الشافعي
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلاب
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب
هي ليلة غدر الكلاب
إذا فقدت وطنك فقد ضاع كيانك
وإذا فقدت شرفك فقد ضاع منك شئ لا يقدر بقيمة
وإذا فقدت الأمل فقد ضاع منك كل شئ
وإذا فقدت الروح تموت
وإذا فقدت القلب تعيش مجنون
وإذا فقدت الصدق فقد الوفاء
وإذا فقدت الوفاء ضاع الحب
وإذا فقدت الاخوة كثر اعداءك
وإذا فقدت العلاقه جات النهاية
هي ليلة غدر الكلاب