27-01-2021
|
#21
|
مشكلة العاطفه هو أنها تتأثر في تعاملها بإنزيمات الوجدان
كالغيرة ، أو الفتنة ، أو الغضب ، أو الشكّ ، أو الفرح ، أو الإثارة
فربما تنزع أي تصرف أو قد تقمعه أو تعيد توجيهه أو تعدل عليه
حسب ما تجده من إنزيمات الوجدان وأسوأ إنزيمين هما الغضب والشكّ
فهما حتماً سيؤثرون على صنع القرار قبل إتخاذه
|
|
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
28-01-2021
|
#22
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ودق الحروف على المشاركة المفيدة:
|
|
28-01-2021
|
#23
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض المشاعر
فيه سؤال لنجعله المحور الثاني :
من أقوى في إتخاذ القرارات
هل هو العقل أم العاطفة ولماذا؟
تحيتي لكم
استاذي نبض المشاعر
من الصعب الفصل بين العقل والعاطفه في بعض المواقف
فبعض قرارات العقل صحيحة لأنها مبنية على فكر ودراسه
ولكن تحرمك من الشعور بالسعادة
أما قرارات العاطفه في بعض الامور تشعرك بالسعادة والفرح
ولكن في ذات الوقت تُورثك الندم والحزن في وقت لاحق لعدم اتخاذك القرار السليم المبني على العقب
لذا أنا أرى المواقف التي تحكم أيهاما يفصل فيها الغقل أم العاطفه
وجميل أن يكون القرار بعقل وباحساس العاطفه
|
|
أحتاج ذاكرة فارغة من الألم
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ودق الحروف على المشاركة المفيدة:
|
|
28-01-2021
|
#24
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شدو الرحيل
من خلال التجارب فأننا من خلاله نحكم بالعقل
أما أذا كان غير ذلك فاننا نميل الى العاطفه أكثر
وهنا نعود للتساؤل مرة أخرى
ما بين مطرقة العقل وسندان العاطفة
كيف السبيل للموازنة بينهما؟
من الصعب الفصل بين العقل والعاطفه في بعض المواقف
فبعض قرارات العقل صحيحة لأنها مبنية على فكر ودراسه
ولكن تحرمك من الشعور بالسعادة
أما قرارات العاطفه في بعض الامور تشعرك بالسعادة والفرح
ولكن في ذات الوقت تُورثك الندم والحزن في وقت لاحق لعدم اتخاذك القرار السليم المبني على العقب
لذا أنا أرى المواقف التي تحكم أيهاما يفصل فيها الغقل أم العاطفه
وجميل أن يكون القرار بعقل وباحساس العاطفه
أخت شدو من رحمة الله بنا أن الله عز وجل جعل
قراراتنا غير الحرجة تمر من بوابة العاطفة وإلا لكنا آليّون
فمن قتل يقتل ومن يعصي والديه تحلّ عقوبته
ولذلك لو أن الله خلق لنا عقل فقط لدخلنا الجنه
لأننا نعرف الحق ولا نحيد عنه حتى إبليس سيدخل معنا
لولا أن عواطفه (الكِبَر) قاده لمعصية الله
لو أن الله لم يجعل للعاطفة الحكم في قراراتنا غير الحرجه
لما تحمّل الوالدين عصيان أبناءهم ولما صبر الجار على جاره
وأماا إذا خلقنا الله بالعاطفة فقط فلن نطبق أحكام الله
وسنكون من المرجئه .... إن تغليب العاطفة على العقل
من رحمة الله بنا فكثير من الأمور نجني ثمرها لأننا
تعاملنا مع الموقف بعاطفة ولم نتعامل بعقل
لأن العقل يكسر ويفصل بإنما نعم أو لا
ولأن الله عز وجل يتعامل معنا بالعاطفه وهي الرحمه
فترك الأمر لنا في أحكامنا واعلمي أن كل المحاربين
لديننا يعلمون أن الإسلام هو دين الله الحق لكن
غلّبتهم عواطفهم (طمع حقد ظلم حسد) لمحاربتنا
وإجابة للسؤال فقرار العاطفه أقوى من قرار العقل
وتستطيع العاطفة أن تهمّش قرار العقل في حالات
سلبيه مثل الغضب والشك والحقد وغيرها
أخت شدو ... الموازنه بينهما أورده نبي الأمه
عليه أفضل صلاة وسلام في حديثه المقتضب:
(إنما العلم بالتعلّم وإنما الحلم بالتحلّم )
فالأول تثقيف العقل والثاني تأديب العاطفه
|
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
29-01-2021
|
#25
|
أي معلومه تنقلها الحواس إلى الجسم
تستقبلها اللوزة الدماغية ك بيانات فمن خلال
السمع تكون كلمتي (إحذر/ إنتبه) على أنها حاله
حرجه تحتاج لردّة فعل سريع في أقل من ثانيتين
أو العين إما سياره مسرعه أو أحدهم يشهر مسدساً
اللمس بشيء ساخن والشم لرائحة حريق فهذه النقاط
توجد في ذاكرة اللوزة الدماغيه على أنها حالات حرجه
وتتخذ الإجراء بنفسها بإعادة التنبيه للحواس لإتخاذ
الإجراء السريع حيال ذلك ... أما غير تلك الحالات فترسله
للذاكره لتجد جواباً أو حلّاً والذاكره تحمل المعلومه وحلّها
للعقل الموجود في القلب ومن القلب للّوزه الدماغيه لأخذ
الإجراء المرسل من الذاكره وذلك بعد موافقة العواطف
وإن كانت العواطف مرتبكه والنفسيّه سيئه فيحدث إرباكاً
وتعطيلاً لأي قرار وهنا يتشتت الذهن (الدائرة العصبيّه)
ويتعلّق القرار لعدم البت فيه إذن هناك ثلاث أشياء قد
تربك أي قرار منها إثنان يعتبرها علماء النفس مرضاً
ينبغي أن يعالج وهما (الغضب /الشكّ) والثالث الضغوط النفسيه
والشك يُبنى على الجهل والوسواس والإحباط أما الضغوط
النفسيه فهي إما لكثافة الأعمال التي يؤديها أو الحلول
المتشابهه التي لم تعتمد أو الإجهاد كل هذه الأمور
تختلف من فرد لفرد وقدراته ومستوى تعليمه وخبرته
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
29-01-2021
|
#26
|
ما هي العواطف التي تحدث كل هذا الضجيج في إتخاذ القرار
العواطف (كفكره تشبيهيه) هو جهاز مثبت على الوجدان
والوجدان هو مستودع الذاكرة العاطفية وهو الذي يزوّد
جهاز العاطفة بإنزيمات التفاعل فيكون القرار إما ليّناً سهلاً
أو عنيفاً معقداً أو مريباً أو قراراً مخلوط بإنزيم الخبث ويتشكل
كل قرار على ملامح ذلك الجسد وحواسه وأحياناً لا نقبل قراراً
يضفي على صاحبه ملامح سلبيه حتى وإن كان القرار سليماً
|
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
02-02-2021
|
#27
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُوَانْ
1. ما المعيار الذي نحتكمه إليه لنحكم على قرارنا
صائب أم فيه خذلان
2. كيف نوّفق بين أمرين لا يجتمعان معا
3. كيف يرجّح من يحتكم العقل دائما عاطفتة
إن تطلب الأمر والعكسس
4. هل أصحاب العاطفة دائما خاطئين بقراراتهم !!!
في وقت نحتاج العقل فيه
أولاً قبل كل شيء أعتذر أخت جوان
على نسيان الرد على أسئلتك
وهذه الأسئله الأربعه تعتبر هي ملخص ما ينتج عنه حوارنا
السؤال الأول وهو ما يسمى صناعة القرار (قبل إتخاذه)
السؤال الثاني وهو ما يسمى معايير القرار
السؤال الثالث وهو ما يسمى موازنة القرار
السؤال الرابع وهو ما يسمى تقييم القرار
وهذه الأربع نقاط سأتحدث عنها في التعليق القادم بإذن الله
شكراً لك أخت جوان والمعذرة مرة أخرى لما حدث
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
02-02-2021
|
#28
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُوَانْ
1. ما المعيار الذي نحتكم إليه لنحكم على قرارنا
صائب أم فيه خذلان
أسميته يا سيدتي بــ(صنع القرار) رغم أننا غالباً
ما نحتكم بعد القرار من خلال نتائجه التي أثمرت عنه
هذا هو الخطأ والسبب أننا إتخذنا القرار على عجل
دون إستيفاء كل متطلبات صنعه .... ولنقف عند
معنى متطلبات صنعه .... هي نقاط لابد وأن تكون
خطواتنا لإتخاذ القرار ..... ومن الخطوات :
1. ما هي النتيجة التي نريدها من القرار.
لابد أن نحدد هدفنا ونعرف جدواه.
2. دراسة أسباب نجاح وفشل القرارات المحتمله.
لا بد أن نفكر في نتائج قراراتنا قبل إتخاذها
3. مشاورة أهل الخبره ... وعند عدم القناعه
تحلى بالشجاعه وتجاوز رأيهم .
4. تأكد إن أي قرار تتخذه ستكون نتائجه في ذاكرتك
فلا تهتم للفشل في المرة الأولى وإعتبره درساً.
ولا ينبغي عليك أن تقيّم نتائجك بعاطفتك بل بعقلك
لأن الأخير سيحفظ لك نتائج أخطاءك حتى لا تكررها لاحقاً
|
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
03-02-2021
|
#29
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُوَانْ
2. كيف نوّفق بين أمرين (العقل والعاطفة) لا يجتمعان معا
وهو ما نسميه بمعايير القرار فلكل واحد من الأمرين معايير
حينما نلتزم بها سنخرج بتوافق يساعدنا على إتخاذ القرار الأصوب
ومعايير العقل هي 1. المعلومات الكامله عن ماهية السلبيات
والإيجابيات المتوقعه عند إتخاذ القرار.
2. قرارات سابقه مشابهة للقرار متخذ سابقاً من أنفسنا.
3. قرارات سابقه مشابهة للقرار متخذ سابقاً من الغير .
ينبغي أن نستشير ذوي الخبره أو من قرروا مثل هذا القرار
هذا البناء الفكري يخفف علينا ضغط العواطف وتدخلها
أما معايير العاطفة فهي :1. فرض التريّث لتخفيف ضغط
العواطف لسرعة إتخاذ القرار ومحاكاة أنفسنا بأن القرار
ليس عاجلاً أو طارئاً .... 2. إحالة القضية للعقل لغرض
مناقشة ذوي الخبره... لا ينبغي أن تتدفعنا عواطفنا
لتجاهل آراء الآخرين أو التقليل من شأنها .
3. الضغط على النفس بعدم تجاهل سلبيات وإيجابيت القرار
لأننا إن لم نضغط على عواطفنا فهي ستقوم بالضغط علينا
ولذلك يا سيدتي التوفيق يبدأ من أول خطوه وهي التريّث
شرط ألا ينعكس سلباً هذا التريّث على تأثير القرار الصائب
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
16-04-2021
|
#30
|
انجاز رائع ومواضيع مميزه وابداع راقي
سلمت وسلمت الايادي التي شاركت وساهمت في هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم ولا تحرمونه من ابداعاتكم وتميزكم المتواصل
واصلو في كل ما هو جديد ومفيد لديــــــــــــــكم
فنحن بانتظار جديدكم الرائع والجميــــــل
كوجودكم المتواصل والجميل معنا
تحياتي لسمو شخصكم الكريم
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |