- عشرونَ عاماً منَ البُكاء وأكثَر ~

-
,





















أَتْرَاك تُدْرِك فِرْدَوْسِي حِينَمَا تَنْضَجُ اَلرُّؤْيَا مِسَاحَةَ شَوْقٍ ؟
وَتَدْفِنَ اَلضِّحْكَاتُ فِي جَيِّدٍ مَعْرِفَتِي بِكَ يَا سَيِّدْ اَلْأَسْرَارَ ,
أَتَدْرِي بِأَنَّ اَلْهَوَاءَ مُحْتَرِقًا يِجِّيْ كُلَّمَا هُومْتْ أَنْفَاس رُوحِيٍّ بِالْخُفُوتِ ,
أَوْمَأَتْ بِحِكْمَةِ اَلْحِرَفِ فَنَطَقَ اَللِّسَانُ قَافِيَةَ اَلْوَجْدِ ,
كَالشَّعْبِ اَلْمَرْجَانِيَّة مُنْفَلِتًا جَسَدِي يَجْمَعُ سَنَاكَ حُلْم يَخْضَرُّ فِي بَاحَةِ يَوْمِيٍّ ,

هَكَذَا نَطَقَتْ عِنْدَمَا لَامَسَتْ شَغَفَهَا ,
وَبِمُنْتَهَى بَرْبَرِيَّةٍ اَلرُّوحِ عَدَلَتْ عَنْ اَلْوُلُوجِ لَأَغْرَقَ فِيكَ . .


~

-
,














.
أَجْمَلَ شَيْءٍ فِي اَلْحَيَاةِ . .
أَنْ تَكُونَ سُنْبُلَةٌ لِلْغَيْرِ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَنْتَظِرَ اَلْمَطَرَ . .

.
~

-
,

















.
وَلَازِلْتُ أَلْهَجُ بِدُعَائِي
يَامِنْ تُحْيِي اَلْعِظَامُ وَهِيَ رَمِيمٌ
أُحَيِّي اَلْـ : أَنَا : فِي دَاخِلِيٍّ . .

:-ff1 (8)::-ff1 (8):
~

-
,











وَإبَتَدِىْ أَجْمَلَ شَهْرِ ب اَلسَّنَةِ ,
أَهْلاً ب قُدُومَ مَوْلِدِي أَهْلاً ب مَارَسَ !
.
.
~

_
,


















‏𝗜𝘁’𝘀 𝗺𝘆 𝗯𝗶𝗿𝘁𝗵𝗱𝗮𝘆
" إِنَّهُ يَوْمُ مَوْلِدِي يَا أَصْدِقَاءً "
لَيْتَنِي أَنْثُرُ عُمْرِي فَوْقَ أَطْرَافِ اَلْبِلَادِ
ثُمَّ أَغْدُو يَاسْمِينَا فِي دُرُوبِ اَلْوَجْدِ أَنْغَامًا تُعَادُ .
7/3 . . .
~

-
,












مَا كُلُّ مَوْقِفٍ يَسْتَحِقُّ اَلْقَصِيدَةَ
وَلَا كُلَّ مَا يَكْتُبُ لَهُ اَلْفِكْرُ يَنْسَاقُ
. :81:
اَلشِّعْرُ غَيْثْ , إِحْسَاس , رُوحُ , وَعْقِيَّدَة
يُمْطِرَ سَمَّاهُ وَتَرْتَوِي فِيهِ اَلْأَذْوَاقُ
. :81:
تَسْمُو مَعَانِيَهُ اَلْجَزَّالْ اَلْفَرِيدَةَ
عَنْ اَلْكَلَامِ اَللَّيِّ لِقَارِئِهِ مَالَاقْ
. :81:
اَلْيَاتَدَاعِي وَأَطَلْفْ اَلْفِكْرِ قَيْدَهُ
بِهِ تَرْتَفِعُ رَأْيَهُ , وَبِهِ تَسْمُو أَخْلَاق

~

_
،















سَنَوَاتُنَا بِدُونِكَ لَازَالَتْ تَمْضِي
وَلَكِنَّ ذِكْرَاكَ أَبِي عَالِقَةً . . .
وَلَازَالَتْ تَقِفُ بَيْنَ اَللَّحْظَةِ وَالْأُخْرَى !
~

_
،













أَغْلَقَتْ بَابَ تَذَكُّرِ اَلْأَشْيَاءِ . . .
أَشْعُرُ بِاضْطِرَابٍ /
غُرْبَةٌ عَنْ وَاقِعٍ تَلْتَفُّ حَوْلِي
وَفِيٌّ اَلْبَعِيدِ أَحْدَقَ ،
اَللَّاشَيْءُ يَقْبَلُ
لِارْتِكَابِ اَلصَّمْتِ فِي غَسَقِ اَلْغِيَابِ ،
يَحْدُنِي قَلِقٌ لَعُيِّنَ لِلْمُضِيِّ مُكَبَّلاً نَحْوَ اَلْفَرَاغِ
وَأَسْمَعُ اَلْمَاضِي يَدُقُّ اَلْبَابُ ، قَسْرًا :
يَدْفَعَ اَلْبَابُ اَلَّذِي أَغْلَقَتْ ، يَنْسَلَّ اَلْحَنِينُ
مُرَافِقًا لِشَرِيطِ ذِكْرَى مِنْ طُفُولَتِي اَلْغَرِيبَةِ
إِذْ نَشَأَتْ بِعُزْلَةٍ
- يَا اِبْن اَلْخَطِيئَةِ أَيُّهَا اَلْقَلَقُ اَلْبَغِيضُ -
هِيَ ذَاتُهَا لِلْآنِ لَمْ أَلْحَظْ جَدِيدً !

~

_
،


















رَبِّي بَلَغَنَا مَا تَبَقَّى مِنْ رَمَضَانْ
وَاجْعَلْ لَنَا فِي خَاتِمَةٍ اَلْعَشْرِ أَمْنًا وَغُفْرَانًا . .
~

_
،


























رَبِّي أَرْتَجِي أَنْ تَجْعَلَ أَيَّامِي كُلَّهَا عَافِيَةً . . .
وَأَنْ تَبْقَى رُوحِي فَيَّاضَةٌ وَحَنُونَةٌ
وَخَالِيَةٌ مِنْ كُلِّ اَلْأَشْيَاءِ اَلسَّيِّئَةِ . .
~