يادفاك ..
غافل البرد
وتمرد فـ التفاصيل ، وبداك ..
كان هادي ، حتى بغيابك
يمر بطيف او عبر ابتسامة
أو بذكرى :
وقفت عمري معاك .
كان أكرم من يدينك
لو بخلت بلحظة تجرب غلاك
كان يوصل ، من وراك !
اجي لـ لقاك
وارمي في سماك: سنين
ي كم شبيت لك ضحكي
وكم دفّاك
ولا حتى تمد يدين
وكم مر الشتا فيني
واناديلك
وتسأل مين؟
انا اللي ما قدرت انساك!
ولا كفّاك:
حنين العمر واشواقي
وليل اسقيته دموعي
عشان رضاك
ولا حتى:
شكرت احداق هالساقي
خلاص ارحل،
من وقوفي تعب ساقي
وانا مافيني اترجّاك!
أنا الكذّاب
أنا المتخلّف بحبّي
أنا المرتاب
مدام الغيره مو حقّي
على وشّو نكون أحباب ؟!
أنا إستيعاب ..
لكل إحساس تلعثم فيه شغب صوتي
لكل حلمٍ تشكّل فيه سبب موتي !
أنا لك باب :
تقفّل عن حضن غيرك
تعلّق بالسما طيرك
رسم بالغيمه إستغراب
-
إذا تقرا وجيه الناس ؟
دموعي بالخفى غيّاب ..!