كان يحمل وحدته من مكان إلى آخر في مستودع الآلام ذاك، يلفه الفراغ، وينقل معه المسافة بينه وبين الكون، يترقب اللحظة السابقة عن النهاية وهو لا يعرف أن النهاية لم تكتب بعد .
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !