حين يغتالني الشوق …
ويغلبني الحنين
س أطوي اوراقي
وأخفي حروفي
سأبتعد عن ذاتي اولاً
وعن ملاذ البوح
أسيره للصمت
بليل طويل
لاصوت فيه الا …أنين اوجاعي
وتصدع راسي
التجاهل
لنبضاتي
سيكون هو قراري
….
كانت فتاه تعبر النهر
تسير دون ان تغرق
من بعيد سمعت صوت عزف ناي
ذهبت تركض ونسيت بأنها في النهر ..
سقطت وكادت تغرق ..
حاولت النهوض والمكوث على صخره
أصابها برد الخذلان
كانت على خطى مثقله
لاتدري الى اين المسير
ووجدت قاربها ذااااك
الذي خلد في ذاكرتها
اتجهت للبعيد
قد اعشق لدرجه ان ..أجعل ذاك العشق ردائي
وكلي وذاتي
ومع ذلك الجنون الفاتر ،.
قد اكره واتجاهل وأبتعد وكأني ام أحب يوما
لأنه لو كان حب لمكث هانا بين طيات حروفي
ولكن الحب بات ..سحابه طيف عابره
فقط كانت هنا …..مرت واختفت