بداخلي شخصان
أحدهما يصنع السعادة
والأخر يتوق للحزن
بداخلي شخصان
أحدهم حزين
والأخر يمثل السعادة
بداخلي إثنان غريبان
لا يعترفان ببعض
مثل أعداء ما بعد وِثاق
لا يلقي أحدهم على الأخر
السلام
بداخلي إثنان
شخصٌ ضاحك
يُحب الحياة
ما إستطاع لها سبيلَ
وأخرٌ منطوي ووحيد
لا يفارق عتبة المنزل.
/
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .