هل أصغيتَ إلى عيني أنثى
وهي تُغنّي لفتى أحلامٍ
لم يأتي بعد،
هل أصغيت إليها
وهي تُبلِّلُ غُصنَ الحُبّ الذابل
فيها وتكسُوهُ ندى،
وهي تطيرُ على متنِ بِساطٍ
منْ بهجَة .
/
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .