لكُلِّ شيءٍ موعد
للضحكاتِ
موعدٌ مع المطرِ
للحُزنِ
ساعاتٌ مع السهرِ
للخوف لحظات
تعزفُ بعُنفٍ على الوترِ
ولوجهك كُلُّ الوقت
يا قمري
منذُ الشروق حتى موعد السهرِ.
/
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .